الباب السابع إباحة كتابة ورواية سنة الرسول بعد مائة عام من تحريمها ! !
----------------------------------------------- ص 363 -----------------------------------------------
الفصل الأول : الحقائق التي لا جدال فيها
من الحقائق الثابتة التي لا ينكرها عاقل ، أن الخلفاء قد أحرقوا سنة الرسول ( 1 ) .
وعمموا على كافة الأمصار الخاضعة لحكمهم بأن يمحوا ما هو مكتوب من سنة الرسول ( 2 ) ثم حرموا على المسلمين أن يرووا شيئا من سنة رسول الله ( 3 ) .
تلك حقائق بغض النظر عن سوء النية ، أو عن حسنها ! ! وبغض النظر عن الغاية التي ابتغوها من ذلك ، أو عن التبريرات التي قدموها في ما بعد .
|