متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
خصومتهم لعلي ( ع ) واحترام الزهراء ( ع )
الكتاب : مأساة الزهراء عليها السلام .. شبهات وردود ج1    |    القسم : مكتبة رد الشبهات

الفصل السادس : الحب والاحترام يردعهم

--------------------------------------- ص 217 -----------------------------------------

توطئة وإعداد أن يستبعد إقدام زعماء الانقلاب على مهاجمة بيت فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها ، على اعتبار أن مكانتها عليها السلام كانت تمنعهم من الإقدام على أمر كهذا . .

ويحاول الاستدلال على هذه المكانة بالعديد من الأمور ، التي هي الأخرى إما مجرد دعاوى لا دليل عليها ، أو أنها لا تصلح للاستدلال بها على ما يريد .

غير أنه لا يستبعد أن يكونوا قد هددوا من في البيت بإحراق البيت عليهم بهدف التأثير النفسي عليهم ، لينصاعوا لما يطلبونه منهم ، مع تأكيده على أنهم كانوا لا يقصدون إلا اعتقال علي أمير المؤمنين عليه السلام ، أما الزهراء وسواها ، فلا شغل لهم بها ! !

ونحن نتحدث في هذا الفصل عن هذه الأمور التي ذكرها هذا المستدل واعتبرها كافية لتبرير ما يتظاهر به من شكك لا يصل إلى درجة النفي الصريح ، وإن كان يحاول حشد ما أمكنه من الأدلة والشواهد لنفي ذلك كله ، لا لمجرد الشك ، وفيما يلي نذكر شواهده ودلائله هذه مع بيان وجه عدم صلاحيتها للاستشهاد أو الاستدلال بها .

- ص 218 -

نقاط البحث في هذا الفصل : ونحن قبل الدخول في التفاصيل نشير إلى أن الحديث في هذا الفصل سوف يكون عن جانب من النقاط التالية :

 1 - إن الخصومة مع شخص لا تمنع من أن يكون من يخاصمه يحترم زوجته ويجلها لسبب أو لآخر .

 2 - إن حمل علي عليه السلام لفاطمة إلى بيوت الأنصار لطلب نصرتهم ، يدل على مكانتها واحترامها في المجتمع الإسلامي .

 3 - إن الذين جاء بهم عمر إلى بيت الزهراء قد اعترضوا عليه حينما هدد بإحراق الدار بمن فيها ، فقالوا له : إن فيها فاطمة ؟ ! فقال : وإن ، ذلك يدل على عدة أمور :
 أحدها : إن للزهراء مكانة لا يمكن تجاهلها .
 الثاني : إن قلوب الذين جاء بهم عمر كانت مملوءة بحب الزهراء فكيف نتصور أن يهجموا عليها ؟ .

 الثالث : إنهم حتى لو كانوا لا يحبون الزهراء عليها السلام ، أو لا يحترمونها ، فإنهم إنما جاؤوا لإخضاع المعارضة ، واعتقال علي ، ولا شغل لهم بالزهراء ( ع ) ، حتى ولو كانت موجودة ، وهذا ما قصده عمر بقوله : وإن . .

 الرابع : هناك أكثر من خبر يتحدث عن احترام الناس للزهراء عليها السلام ، فكيف يجرؤ القوم على الاعتداء عليها ؟

 الخامس : إن مجيئهم - أعني أبا بكر وعمر - إلى بيت الزهراء ( ع ) ،

- ص 219 -

وطلبهم المسامحة منها ، يدل على عظم مكانتها في المجتمع الإسلامي ولا سيما عند كبار الصحابة .

السادس : إن الزهراء عليها السلام قد رضيت على الشيخين حينما جاءا إليها لطلب رضاها .

 السابع : إن استقبال الزهراء ( ع ) للشيخين يدل على عدم صحة الحديث الذي يقول : " خير للمرأة أن لا ترى الرجال ، ولا يراها الرجال " .

خصومتهم لعلي ( ع ) واحترام الزهراء ( ع ) :

هناك من يقول : إن خصومة المهاجمين مع علي ( ع ) ، لا تمنع من كونهم يحبون الزهراء عليها السلام ويحترمونها ، إذ قد يكون هناك مرشح ينافس مرشحا آخر ، ويريد إسقاطه في الانتخابات ، ولكن خصومته له لا تمنع من أنه يحترم زوجة منافسه ويجلها ، لسبب أو لآخر .

والجواب : إننا نلاحظ على هذه المقولة أمورا عديدة :

 أولا : إن قضية علي عليه السلام مع هؤلاء القوم المعتدين عليه وعلى بيته ، والغاصبين لحقه ، والمخالفين لأمر الله تعالى ورسوله ( ص ) لا تشبه التنافس بين مرشحين ، بل هي بالانقلابات العسكرية بالقوة العادية والمدمرة أشبه ، إن لم تكن أكثر وضوحا ، وأعمق في إيحاءاتها ودلالاتها .

 ثانيا : إن احترام زوجة المنافس لا يعرف بالتكهن والتظنن ، بل

- ص 220 -

يعرف بالممارسة والموقف والحركة على أرض الواقع ، وقد رأينا من هؤلاء القوم ممارسة قاسية وشرسة ضد زوجة من يصفه هذا المستدل بالمنافس ( ! ! ) إنها ممارسة لا تنم عن أي رحمة أو شفقة في قلوبهم ، فليقرأ القارئ وصف ما جرى في مختلف النصوص والآثار . . التي لا نغالي إذا قلنا بتواترها ، كما سيرى القارئ الكريم .

 ثالثا : حتى لو سلمنا أن المهاجمين يحترمونها ، أو حتى يحبونها ( عليه السلام ) ، فإن الاحترام والحب لم يمنعاهم إذا وقفت في وجههم ، وهددت طموحاتهم ، وكانت سببا في إفشال خطتهم الخطيرة ، من أن يقلبوا لها ظهر المجن ، ويعاملوها بكل قسوة .

وحتى لو كان الفاعل هم إخوتهم وأولادهم ، فإنهم سيواجهونهم بنفس القدر من العنف ، فإن حب السلطة وخطورة ما يقدمون عليه ، يجعلهم في مأزق مصيري ، يدفعهم إلى حسم الأمور بقوة ، فالأمر بالنسبة إليهم أعظم خطرا ، وأقوى من تجاهل ذلك الاحترام . ونحن نعلم أن من يحب إنسانا أو يحترمه فإنه لا يحبه - عادة - أكثر من حبه لنفسه ، فإذا تعارض الحبان لديه ، فلن يحب السوار أكثر من يده ، ولن يقطع اليد من أجل حفظ السوار بل يكسر ألف سوار غال وثمين ، لتبقى يده سالمة باقية له . .

مكانة الزهراء ( ع ) عند الأنصار ، وعند مهاجميها :

يدعي البعض : إن هؤلاء الجماعة الذين هاجموا بيت الزهراء ( ع ) كانوا

- ص 221 -

يحبونها ، ويحترمونها ، بل إن الذين جاء بهم عمر كانت قلوبهم مملؤة بحبها ، فكيف نتصور أن يهجموا عليها ؟ ! ثم يستدل على ذلك : بأن عليا عليه السلام - كما في البحار وكثير من المصادر الأخرى - كان يدور بالزهراء ( ع ) على بيوت المهاجرين والأنصار لتدافع عن حقه ، فهي إذن تريد أن تستفيد من موقعها واحترامها لكسب نصرتهم ، فيكف يجرؤ أحد على مهاجمتها ؟ !

والظاهر : أن هذا الكلام مأخوذ من الفضل بن روزبهان ، الذي يرد به على العلامة الحلي ، بقوله : " إن أمراء الأنصار وأكابر الصحابة كانوا مسلمين منقادين محبين لرسول الله ، أتراهم سكتوا ولم يكلموا أبا بكر في هذا ؟ وأن إحراق أهل بيت النبي ( ص ) لا يجوز ولا يحسن ؟ ( 1 ) " .

والجواب :
 أولا :
هناك فرقاء ثلاثة ، كانوا في المدينة .
 1 - فريق لا يمنعه شئ لا الدين والأخلاق ، ولا المشاعر والأحاسيس الإنسانية من مواجهة أهل البيت ( ع ) بالأذى ، ولو بإحراق بيوتهم ، وإحراقهم مع بيوتهم وكل من يلوذ بهم .

 2 - فريق آخر يكن شيئا من الحب والتقدير لذلك الفريق المظلوم الذي يواجه هذه المصائب الكبيرة ، ولكنه يحب السلامة ، وليس مستعدا للتضحية بشئ من أجله وفي سبيله ، بل حتى من أجل

  ( 1 ) راجع : إبطال نهج الباطل ( مطبوع ضمن دلائل الصدق ) : ج 3 قسم 1 ص 47 . ( * )  
 

- ص 222 -

الحق والدين الذي يدعوهم إليه . ولا تفيد هذه العوامل مجتمعة - الحب ، الاحترام ، الدين ، المظلومية ، الإنسانية ، - في تحريكه ليتخذ موقفا حاسما تجاه الفريق المهاجم ، بهدف إجبار علي ( ع ) على البيعة له ، وقد حاول علي والزهراء عليهما السلام استنهاض ، وتحريك هذا الفريق بالذات ، فلم يمكنهم ذلك . . فضاعت بذلك وصية رسول الله ( ص ) .

 3 - فريق ثالث كان يقف إلى جانب الزهراء ( ع ) ، وهو على استعداد للتضحية بكل غال ونفيس في سبيل إحقاق الحق ، وإبطال الباطل ، حيث يجدي الإقدام والمبادرة ، وهؤلاء كانوا قلة ، كأبي ذر ، وسلمان ، والمقداد ، وعمار ..

وبهذا فقد أصبح واضحا : أن ليس ثمة ما يدل على أن المهاجمين كانوا هم الفريق الذي يحب الزهراء ( ع ) ، دون الفريق الثالث ، أو الثاني ، بل إنا نرى في فعلهم ، وهجومهم ، وممارساتهم دلالة ظاهرة على أنهم هم الفريق الذي لا يحترمها ، بل ويبغضها ، ولا يتورع عن مباشرة إحراقها مع كل من يلوذ بها ، وقد تسببوا بذلك بالفعل حين ضربوها ، وأسقطوا جنينها ، فاستشهدت بعدها بسبب من ذلك ، وإن كانوا يحاولون عدم الجهر بهذا البغض في سائر أحوالهم ، سياسة منهم ، ومداراة للناس ، لكي لا يتسبب ذلك في المزيد من ميلهم إلى آل علي ( ع ) ، واقتناعهم بمظلوميته وأهل بيته ، وبأحقية نهجهم .

وخلاصة الأمر : إنه لا معنى للاستدلال على مكانة الزهراء ( ع ) واحترامها لدى الفريق الثاني الذي كان يحب السلامة ، ولا يريد أن يدخل حلبة

- ص 223 -

الصراع ، بأن للزهراء ، مكانة واحتراما في نفوس الفريق المهاجم ، الذي لم يتورع عن مهاجمة الزهراء ( ع ) ، ومواجهتها بالسوء والأذى .

 ثانيا : لو كان المهاجمون يحبون الزهراء ( ع ) ويقدرونها لم يكن ثمة حاجة لأن يدور بها علي ( ع ) على بيوت المهاجرين والأنصار للظفر بنصرتهم ، ولإقناعهم بالدفاع عن حقه عليه السلام ، بل كان يكفي أن تواجه عليها السلام المهاجمين أنفسهم ، وتستخدم نفوذها لديهم ، ومكانتها في نفوسهم ليتراجعوا ، أو ليرجعوا من جاء بهم خائبا غير قادر على تحقيق أي مكسب ، يخالف رغبة الزهراء ( ع ) ، أو يسخطها .

وعدا عن ذلك ، فإنهم إذا كانوا جميعا يحبون الزهراء ( ع ) فهل تستنصر بباقي الأنصار لكي يهاجموا محبيها ويقاتلوهم ؟ ! وهل يمكن للزهراء عليها السلام أن تتسبب بالعداء بين محبيها ، وضرب بعضهم ببعض ، ثم تقف هي لتتفرج على الفريقين راضية مسرورة بذلك ؟ !

 ثالثا : إذا كان هؤلاء الناس يحبون الزهراء ( ع ) ، فلماذا ماتت وهي مهاجرة لهم ولمن جاء بهم ؟ !
ثم أوصت أن لا يحضر الشيخان ولا أحد ممن ظلمها جنازتها ؟
ودفنت - من أجل ذلك - ليلا . وبسبب ذلك خفي قبرها على الناس كلهم ( 1 ) ، وهي البنت الوحيدة لرسول الله ( ص ) ، وهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ؟ ! .
فكيف تقابل حبهم بالجفاء ، ويأمرهم الله سبحانه وتعالى بحبها

  ( 1 ) ستأتي المصادر لذلك إن شاء الله تحت عنوان : هل رضيت الزهراء على الشيخين ؟ ! . ( * )  
 

- ص 224 -

وإرضائها ( ع ) وهي تجافيهم وتسخط عليهم ! ! من الذي قال لعمر : إن فيها فاطمة ؟ هناك من يقول : إن الذين اعترضوا على عمر ، حين هدد بإحراق بيت الزهراء ( ع ) هم نفس الذين جاؤا معه ليهاجموا البيت ، فقالوا له : إن فيها فاطمة ! ! فقال : وإن .

واعتراضهم هذا يدل على أن للزهراء محبة في نفوسهم ، وعلى أنهم يحترمونها ويجلونها ، لأن معناه : أن بنت رسول الله ( ص ) في البيت ، فكيف ندخل عليها ونروعها ونخوفها .

بل تقدم إن هذا البعض يقول : إن المهاجمين الذين جاء بهم عمر كانت نفوسهم مملؤة بحب الزهراء ( ع ) ، فكيف يمكن أن نتصور أن يهجموا عليها ؟ ! وقبل الجواب ننبه على أمرين ذكرهما هذا البعض :

 أحدهما : إن المعترضين على عمر هم نفس الذين جاء بهم ليهاجم بهم أهل بيت الوحي ( ع ) .

الثاني : إن اعتراضهم يدل على مكانة الزهراء ( ع ) في نفوسهم . ونحن نجيب على كلا هذين الأمرين ، فنقول :

 أولا : من الذي قال : إن الذين اعترضوا على عمرهم نفس المهاجمين ؟ ! وما الدليل على ذلك ؟ !
فقد كان بيت فاطمة عليها السلام في المسجد النبوي نفسه ، وكان الناس يترددون على المسجد ويتواجدون فيه في معظم الأوقات ، وحين هاجموا بيت الزهراء ( ع )

- ص 225 -

" اجتمع الناس ينظرون ، وامتلأت شوارع المدينة بالرجال " ( 1 ) فلماذا لا يكون المعترض على المهاجمين هو بعض هؤلاء المجتمعين لمراقبة ما يجري ، أو بعض المؤمنين الطيبين الحاضرين في مسجد النبي ( ص ) ، فإن ذلك هو الأنسب بظاهر الحال ، حيث إن ظاهر حال المهاجمين هو أنهم لا يقيمون وزنا للبيت ، ولا لمن فيه ، ولا للمسجد ، ولا لقبر رسول الله ( ص ) الذي كان أيضا في بيت الزهراء ( ع ) .

 ثانيا : لو سلمنا : أن بعض المهاجمين قد قال ذلك ، ولكن من الواضح أن ذلك لا يدل على أنهم يحترمون الزهراء ( ع ) ويجلونها ، بل قد يكون هذا الاعتراض مبعثه الخوف من عواقب الإقدام على أمر خطير كهذا . . فإنه إذا كان الناس يقبلون منهم الاعتداء على علي ( ع ) باعتبار أنه هو القطب الحساس المواجه لهم ، ولأطماعهم في السلطان ، وإذا كانوا يعذرونهم لكون علي ( ع ) قد قتل آباءهم وأبناءهم وإخوانهم في سبيل الله ، فإن الزهراء عليها السلام ليس لها هذه الصفة ، فالاعتداء عليها بالإحراق ، وهي البنت الوحيدة لرسول الله ( ص ) ، والمعروفة في العالم الإسلامي كله لن يمكن تبريره أمام الناس ، وقد يقلب الأمور ضدهم ، لو ظهر أن الزهراء قتلت نتيجة لذلك .

 ثالثا : لقد اعتدى المهاجمون على الزهراء ( ع ) بالضرب وغيره إلى درجة إسقاط جنينها ، ولم يعترض أحد من المهاجمين ولا من غيرهم على من فعل ذلك ، وإذا كانوا يخافون من عمر فهل يخافون من قنفذ ، أو من المغيرة بن شعبة ، أو من أمثالهما ؟ ! .

 رابعا : إذا كان المهاجمون يحترمون الزهراء ( ع ) إلى هذا الحد ، فإن سبب تصديها لهم ، وجلوس علي ( ع ) وبني هاشم في البيت

  ( 1 ) شرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 6 ص 50 . ( * )  
 

- ص 226 -

يصبح واضحا ، لأن تصديها والحال هذه سيمنع من وصول المهاجمين إلى علي ( ع ) ، واعتقاله ، على حد تعبير المستدل ، وبحسب معاييره ! ! وبذلك يعرف سبب إقدامها على فتح الباب بنفسها ، دون علي ( ع ) أو غيره ممن كان حاضرا .

وليت هذا كان نافعا في ردعهم عن كسر الباب واقتحام البيت ! ! وإن كان له بالغ الأثر في تحصين الحق وحفظه عن الضياع ، وإظهار زعماء الانقلاب على حقيقتهم .

 خامسا : إن تاريخ وسياسة الذين جاء بهم عمر للهجوم على بيت الزهراء ( ع ) لا تدل على أنهم كانوا يحبونها عليها السلام ، إن لم نجد إن ثمة ما يدل على عكس ذلك . فقد ذكر لنا التاريخ أسماء عدد من المهاجمين ، مثل : أبي بكر ، عمر ، قنفذ ، أبي عبيدة بن الجراح ، سالم مولى أبي حذيفة ، المغيرة بن شعبة ، خالد بن الوليد ، عثمان ، أسيد بن حضير ، معاذ بن جبل ، وعبد الرحمان بن عوف ، وعبد الرحمان بن أبي بكر ، ومحمد بن مسلمة ، - وهو الذي كسر سيف الزبير - وزيد بن أسلم ، وعياش بن ربيعة ، وغيرهم ( 1 ) . ممن سيأتي ذكرهم في قسم النصوص .

  ( 1 ) كنز العمال : ج 5 ص 597 ، ومستدرك الحاكم : ج 3 ص 66 . وقال : صحيح على شرط الشيخين ، وأقره الذهبي : وحياة الصحابة : ج 2 ص 18 والشافي لابن حمزة ج 4 ص 171 و 173 ، والاختصاص : ص 186 وتفسير العياشي : ج 2 ص 66 و 67 . والرياض النضرة : المجلد الثاني ص 241 . وستأتي النصوص الكثيرة في قسم النصوص ، التي تفصح عن المشاركين في الهجوم ، وهناك تجد مصادرها بصورة أتم وأوفى إن شاء الله تعالى . ( * )

 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net