متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
الدلالة المعنوية للقرآن
الكتاب : جمال المرأة وجلالها    |    القسم : مكتبة المرأة

الدلالة المعنوية للقرآن


 القرآن من حيث المحتوى يقول إن الكمالات الإنسانية تكمن في معرفة المبدأ ، ومعرفة المعاد ومعرفة الوحي والرسالة ، أي ان الكمال هو في الرؤية الكونية الإلهية ، وبمعنى ان للعالم بداية باسم ( الله واسمائه الحسنى ) وله نهاية باسم ( المعاد ) والقيامة وجهنم والجنة و .. وبين هذه البداية والنهاية صراط مستقيم ، وان مسألة الوحي والنبوة هي هذا الصراط المستقيم .
 ولأنه ـ في كل العالم ـ ليس هناك سوى المبدأ والمعاد والعلاقة بين


( 72 )

المبدأ والمعاد ، لذا فأصول الدين ليست غير هذه الأصول الثلاثة : الأول ، معرفة المبدأ ؛ الثاني ، معرفة المعاد ، الثالث ، معرفة النبي ، وقيل ان الجملة المروية عن أمير المؤمنين عليه السلام :
 ( رحم الله امرءاً عرف من أين وفي أين وإلى أين ) (1) .
 تتعلق بهذه الأصول الدينية الثلاثة ، ولا يشترط الذكورة والأنوثة في فهم هذه الأصول الثلاثة ، أي لا الذكورة هي شرط ولا الأنوثة مانع ، والانبياء الذين دعوا الناس إلى هذه الأصول الثلاثة لم يرسلوا دعوة خاصة للرجال . ولم يحرموا النساء من المشاركة في هذه المراسم .
 عندما يقول القرآن على لسان النبي الأكرم :
 ( أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) (2) .
 فان هذه الدعوة تشمل جميع الناس . وإذا كان أحد الأنبياء قد كتب دعوة إلى أحد الرجال بصفته رئيس أحد البلدان فان هناك نبياً آخر قد كتب دعوة إلى إحدى النساء بصفتها رئيسة أحد البلدان ، فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد دعا رجالاً رؤساء إلى الإسلام ، فان سليمان عليه السلام دعا أيضاً امرأة رئيسة إلى الإسلام ، فالدعوات عامة وكذلك المدعوين ، ولا يوجد في هذا أي اختصاص .

لغة القرآن ، لغة ثقافة الحوار :
 رغم ان الله تعالى قال في شأن جزاء الأعمال :
 ( كل امرىء بما كسب رهين ) (3) .
____________
(1) نهج البلاغة ، الكلمات القصار .
(2) سورة يوسف ، الآية : 108 .
(3) سورة الطور ، الآية : 21 .


( 73 )

 ولكن ( أمرىء ) هذه ليست في مقابل ( امرأة ) ، بل ان طريقة الحوار هي ان يذكر الإنسان بصفة إنسان وليس بصفة رجل في مقابل المرأة .
 عندما تتواجد المرأة والرجل في ساحة الثورة ، يقال ان أهل إيران ثاروا ، أو إذا كان لدى امرأة ورجل سؤال عن موضوع يقال : ان ( الناس ) يقولون هكذا هؤلاء الناس أي ( جماهير الناس ) لا خصوص الرجل أو المرأة .
 بناء على هذا . في الآية التي تقول :
 ( كل امرىء بما كسبت رهين ) ليس المقصود هو الرجل في مقابل المرأة ، حيث ان هذا المعنى بينه تعالى في آية أخرى بتعبير ( نفس ) وقال :
 ( كل نفسٍ بما كسبت رهينة ) (1) .
 وأحياناً يعبر بـ ( الإنسان ) ويقول :
 ( ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى ) (2) . بناء على هذا ، فان مسألة الجزاء ومسألة المعاد لا تختص بمجموعة خاصة ، ولأن المعاد هو عودة إلى المبدأ فكل إنسان مسؤول تجاه عمله ، وهنا لا مدخلية للذكورة أو الأنوثة ، وكذلك في معرفة المبدأ والتقرب إليه . هذه تعابير معنوية في القرآن الكريم .

الدلالة اللفظية في القرآن :
 أحياناً تذكر في القرآن هذه المعارف المعنوية مع بيان ألفاظ خاصة ، لأجل أن يفهمنا أن لغة الحوار أعم من المذكر والمؤنث وإذا بين أحياناً
____________
(1) سورة المدثر ، الآية : 38 .
(2) سورة النجم ، الآيات : 39 ـ 41 .


( 74 )

مسألة بلغة الناس فليس المقصود هو الرجل في مقابل المرأة يطرح آيات مثل آيات سورة آل عمران التي تتعلق بهجرة المهاجرين في صدر الإسلام ، لأنه عندما هاجر علي بن أبي طالب عليه السلام كانت معه الفواطم ، وهاجرت بعض النساء معه أيضاً .
 قال تعالى في ذيل بحث الهجرة هذا :
 ( اني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو انثى ) (1) .
 فالمرأة إذا هاجرت تكون مأجورة والرجل أيضاً إذا هاجر فهو مأجور . في هذه الآية ضمن إنه حكم بتساوي المرأة والرجل في فضيلة الهجرة ، ولكنه اختار لفظاً بنحو يفهمنا أن سائر الألفاظ إذا كانت مذكرة ، فليس المقصود بها الرجل في مقابل المرأة ، لأنه قال في هذه الآية :
 ( إني لاأضيع عمل عامل منكم من ذكرٍ أو أنثى ) فكلمة ( من ذكر أو أنثى ) هذه ، بيان المقصود من كلمتي ( عامل ) و ( منكم ) إذ لو كان المراد بهما خصوص العامل الذكر في مقابل العاملة لا يمكن القول ، ( عامل من ذكر أو أنثى ) . وإذا كان ( منكم ) في مقابل ( منكن ) . عند ذلك لا يمكن القول ( من ذكر أو انثى ) ، فيتضح انه يجب عدم تفسير ( عامل ) بأنه في مقابل ( عاملة ) وكذلك ( منكم ) في مقابل ؛ ( منكن ) . وهذا شاهد جيد على هذا الادعاء وهو انه إذا جاءت التعابير القرآنية بصورة مذكر فهي على أساس لغة الحوار وليس على أساس الأدبيات الكتابية . وقال تعالى في سورة النحل المباركة :
 ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة حياة طيبة ) (2) .
 حيث بين في هذه الآية ثلاثة ألفاظ ، جاءت كلها بصورة مذكر ، ولكن
____________
(1) سورة آل عمران ، الآية : 195 .
(2) سورة النحل ، الآية : 97 .


( 75 )

في أثناء الآية ، تعالى : ( من ذكر أو أنثى ) وهذا لا ينسجم مع القسم السابق في الآية ولا مع القسم اللاحق له ، لأنه جاء في أول الآية ( من عمل صالحاً ) حيث بين كلا اللفظين ( من ) و ( عمل ) بصورة مذكر ، طبعاً يمكن ان يقال في شأن ( من ) أنها تشمل المرأة والرجل ، أما اللفظ الثاني وهو ( عمل ) فهو خاص بالمذكر . ثم قال تعالى :
 ( ... من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه ) .
 هنا أيضاً لفظ ( مؤمن ) ، وضمير ( هو ) والضمير المفعولي في فلنحيينه جاء مذكراً ، وفي الحقيقة ذكر في الآية أربعة ألفاظ مذكرة لفظاً مذكراً قبل ( من ذكر أو أنثى ) وثلاثة ألفاظ مذكرة بعد ذلك .
 بناء على هذا ، يجب البحث عن أن ( من ذكر أو أنثى ) هذه ، بيان لماذا ؟ لو كانت بيان ( عمل ) فـ ـ ( عمل ) تشمل المذكر فقط وضمير المذكر اللاحق الذي يقول ( فلنحيينه ) يعود إلى خصوص المذكر ، فقوله تعالى : ( من ذكر أو أنثى ) في وسط الآية ، لا ينسجم مع المذكر السابق ولا مع المذكر الذي يأتي بعد ذلك .
 فالجواب الصحيح هو أن الله تعالى يريد أن يفهمنا هنا ، أنه عبر بصورة مذكر على أساس لغة الحوار لا ان العمل يكون خاصباً بالرجل وبناء على هذا يجب على الوقوع في مشقة تفسير انه لماذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
 « طلب العلم فريضة على كل مسلم » (1) .
 ولم يقل ( مسلمة ) وفي بعض الروايات أضيفت كلمة ( مسلمة ) أيضاً ، أو ان بعض المحدثين روى ( مسلمة أيضاً ) . ان القرآن الكريم في نفس الوقت
____________
(1) بحار الأنوار ، ج 1 ، ص 171 .


( 76 )

الذي يعرفنا بعظمة ذلك المعنى ، يرشدنا أيضاً إلى خاصية لغة الحوار ، ويقول : إن الكلام إذا كان عن المذكر ، فهو ليس من أجل ان هذا الوصف هو وصف المذكرات بل من أجل انه يعبر هكذا في مقام اللفظ ، الخلاصة ان تلك الشواهد المعنوية ، وهذه الشواهد اللفظية ، تثبت أن ما يعود إلى العلم وإلى العمل في المعارف والكمالات ليس الكلام فيه عن الذكورة والأنوثة .
حالات من التساوي في الاستفادات المادية والمعنوية :
 أحياناً يمكن ان يحكم القرآن الكريم بالتساوي ، ولكن ذلك النوع من الحالات هو من باب القضية الموجبة الصادق بصدق الموضوع والمحمول ، وبإيجاب الموضوع والمحمول ، كما في قوله ( سواء العاكف فيه والباد ) (1) ، هنا حقيقة ( العاكف ) قسم و ( الباد ) قسم آخر .
 ان أهل المدينة قسم وان أهل ( البدو ) والبادية قسم آخر ، هنا يمكن القول ( سواء العاكف فيه والباد ) لأن هذا يعود إلى الجسم ، لأن السكن في المدينة أو البادية لا يعود إلى روح الإنسان ، التقسيم إلى قارة أو أقليم جغرافي أو الخصائص المدينة أو القروية ، هذه تتعلق بجسم الإنسان وليس بروح الإنسان ، فروح الإنسان ليست مدنية ولا قروية ، لا هي عرب ولا عجم ، أو الفارسية ولا تركية ، لا عبرية ولا عربية ، لأنها جاءت من عالم ليس فيه حديث عن العبرية والعربية ، أو الفارسية والسريانية ، أو الرومية والتركية وأمثال ذلك ، قطعاً في الروح لا يكون الكلام على العاكف والباد ولكن جسم الإنسان يقطن أحياناً في المدينة وأحياناً في القرية ، لذا قال الله سبحانه : ان الشخص الذي جاء من البادية له استفادة من الحرم ، والشخص الساكن في المدينة ويقطن في نفس مكة ، له أيضاً استفادة ( سواء العاكف فيه والباد ) .
 في قسم آخر حكم أيضاً بالتساوي وهذا الحكم بالتساوي إذا كان
____________
(1) سورة الحج ، الآية : 25 .


( 77 )

متعلقاً بالمسائل المادية ، فان الأبدان متساوية وإذا كان متعلقاً بالمسائل المعنوية ، فالأرواح متساوية ، فمثلاً قال بشأن الرزق .
 ( وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام ) (1) .
 ثم قال :
 ( سواء للسائلين ) .
 ان المقصود من السؤال هنا هو السؤال العملي والاستيعابي . كل من لديه قابلية كسب وقدرة على الاستفادة من المصادر الأرضية يمكنه الاستفادة بدون امتياز ( سواء للسائلين ) .
 وفي ما يتعلق بالمعارف أيضاً كل من سأل أخذ الجواب أيضاً . ورغم انه تعالى قال في هذه الآية : ( قدّر فيها أقواتها في أربعة أيام ) لكنه قال في سورة عبس :
 ( فلينظر الإنسان إلى طعامه ) (2) .
 هذا الطعام قسمّوه إلى مصداقين وطبقوه على مصداقين ، احدهما هو الطعام المصطلح ، والآخر هو طعام الروح ، حيث روح المرحوم الكليني في ذيل هذه الآية عن الإمام الصادق عليه السلام قال آية ( فلينظر الإنسان إلى طعامه ) أي :
 ( فلينظر إلى علمه الذي يأخذه عمّن يأخذه ) (3) .
 فالطعام قسمان ، والله تعالى قال : ( سواء للسائلين ) ، أي كل من سأل طعام بدن في كل الظروف يستلم في مقابل السؤال . وطعام الروح كذلك
____________
(1) سورة فصلت ، الآية : 10 .
(2) سورة عبس ، الآية : 24 .
(3) أصول الكافي ، ج 1 ، ص 50 .


( 78 )

فكل من سأل في كل الظروف يحصل عليه ، فليس هناك اختلاف بين الطالبين في مسألة الجسم ، ولا هناك اختلاف بين الطالبين في مسألة الروح ، الأرواح متساوية في طلب العلوم والفضائل ، كذلك الأبدان متساوية في طلب الأرزاق الظاهرية ، في مثل هذه الحالات هناك محل للتساوي ولكن ليس هناك أي اختلاف بين الأرواح ، لا ان الأرواح بعضها مذكر وبعضها مؤنث والمذكر والمؤنث متساويان ـ كما مر سابقاً من كونها سالبة بانتفاء الموضوع ـ وهذه الآيات المذكورة التي كان قسم منها في سورة النحل المباركة وقسم آخر في سورة آل عمران ـ تتعلق بهذا الموضوع وأن ليس في الأمر أنوثة وذكورة .
 أحياناً يمكن ان يفهم ان القرآن يثمن الذكور أكثر ، ويرى الغلبة للذكور ، وعندما يمدح امرأة بمقام فضيلة يعدها في زمرة الرجال ، لا أن يفتح للمرأة حساباً منفصلاً ، والشاهد على هذا هو انه قال في شأن مريم عليهم السلام .
 ( وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين ) (1) .
 ولم يقل : « وكانت من القانتات » . لقد وصفت مريم عليهم السلام بأنها تصدق بالكلمات الإلهية . وتؤمن بالكتب الإلهية ومن أهل القنوت والخضوع ، مع هذا فان الله سبحانه يعطي الرجال استقلالاً ويذكر مريم تحت غطاء اسم الرجال ويقول ( وكانت من القانتين ) لا ( من القانتات ) .
 جواب هذا التوهم هو ان لغة الحوار غير لغة الأدبيات الدراسية والكتابية . طبعاً القرآن الكريم يشخص في سورة الأحزاب ان المرأة والرجل متساويان في هذه الفضائل ويعدّ كثيراً من الفضائل الأخلاقية . ويعطي لكل
____________
(1) سورة التحريم ، الآية : 12 .


من هذين الصنفين استقلالاً ، ورغم انه قال في سورة آل عمران :
 ( الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ) (1) .
 ويبين الجميع بصورة مذكر ، لكنه يقول في سورة الإحزاب :
 ( ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات ... ) .
 ثم يقول :
 ( والذّاكرين الله كثيراً والذّاكرات أعدّ الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً ) (2) .
 ان الله تعالى يعبر بطريقة تفهمنا المعنى وتفهمنا انه يتكلم بثقافة الحوار وليس بالثقافة الكلاسيكية . ومع إنه صرح وقال :
 ( ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ) .
 ولكنه حين يخبر ، لا يقول : ( أعدّ الله لهم ولهنّ ) بل يقول : ( أعدّ لهم ) ، أي لا تفكروا بانه كلما ورد كلام عن ( كم ) و( هم ) فالمقصود هو الرجل ( إلاّ بقرينة التقابل ) . وعليه فالشخص العارف بثقافة القرآن لا يخطر في ذهنه انه لماذا ورد في تلك الرواية ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ) حتى يكون في فكر الجواب ما دام مستأنساً بالقرآن ويفهم ان الله يذكر بصراحة الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات بشكل مشروح في آية واحدة .
____________
(1) سورة آل عمران ، الآية : 17 .
(2) سورة الأحزاب ، الآية : 35 .


( 80 )

 بناء على هذا ، فان قوله في شأن مريم عليها السلام : ( صدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين ) ، لا لأجل انه ليس لدينا قانتات ، لأنه قال صريحاً في سورة الأحزاب : ( والقانتين والقانتات ) بل لأجل حفظ ثقافة الحوار ، وعلامته انه هكذا في جهة العكس ايضاً ، ففي جهة العكس أيضاً يعد المرأة الخاطئة في زمزة الرجال الخاطئين على أساس طريقة الحوار ويقول في سورة يوسف :
 ( واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين ) (1) .
 لا ( من الخاطئات ) . وهذا لا لأنه ليس لدينا خاطئات ، بل لأجل انه يتكلم على أساس لغة الحوار .

نتيجة الكلام :
 أولاً : بيّن القرآن الكريم أنه يخاطب أرواح الناس ، والأرواح ليست مذكرة ولا مؤنثة .
 وثانياً : ان موضع الذكورة والأنوثة هو بدن الإنسان ، والبدن ، ليس له علاقة بالفضائل والمعارف .
 وثالثاً : إذا لم تكن هناك قرينة خاصة في الكلام ولا تقتضي القوانين الأدبية ، فان آيات القرآن وكلام الله يجب حمله على أساس لغة الحوار .
 ورابعاً : أولئك الذين يدعون لمساواة المرأة والرجل عندما يريدون التكلم عن جماهير الناس ـ مجموع النساء والرجال ـ هل يقولون : ان الرجال والنساء ثاروا ، الرجال والنساء اعترضوا ، النساء والرجال صوتوا ؟ أم يقولون : الناس ثاروا ، الناس أدلوا بأصواتهم و .. ؟ هذه هي طريقة الحوار
____________
(1) سورة يوسف ، الآية : 29 .


( 81 )

والعرف العالمي . بناء على هذا يجب عدم القول : ان القرآن يهتم بالذكور دون الإناث .

 


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net