متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
خطة البحث
الكتاب : ظلامة الزهراء عليها السلام في روايات أهل السنة    |    القسم : مكتبة رد الشبهات

خطة البحث :ـ

جاء البحث مشتملاً على خمسة فصول، وهي كالتالي:

 

أما الفصل الأول احتوى على:

1- نقل جميع ما كتبه من شبهات، لإعطاء القارئ فكرة واضحة عن الموضوع. 

2- تفصيل الجواب عن تلك الشبهات، ومن المصادر السنّية.

3- تصحيح الروايات التي ناقشها سنداً ودلالة، وفق ضوابط علم الرجال والجرح والتعديل على مباني القوم.

4- الإتيان بروايات صحيحة السند، والتي سكت عنها الكاتب، أو حاول أن يغض الطرف عنها.

5- حل التعارض في الروايات.

6- توثيق ابن قتيبة الدينوري وصحة نسبة كتاب الإمامة والسياسة إليه.

7- إثبات أن ابن أبي الحديد هو من أهل السنة، ومن أعيانهم، وهو مختلف في اعتقاداته ومذهبه عن الإمامية، فمثلاً هو من القائلين بالتوقف في إيمان أبي طالب، ولعله يذهب إلى تكفيره، أضف إلى أنه يميل إلى تكفير آباء نبينا محمد@. فذكرنا أدلته على ذلك، ودفعنا ما توهم من القول بهذه الشبهات.

8- ذكرنا وثاقة ابن أبي الحديد على مبنى القوم ومذاقهم في علم الجرح والتعديل.

 

واحتوى الفصل الثاني:

على طرح الشبهات حول واقعة إسقاط جنين الزهراء &، والرد عليها. وكذلك بيان سر سكوت الإمام عليوعدم ردعه للقوم لجرأتهم على الزهراء&.

 

وتضمن الفصل الثالث:

1- التعرض للاحتجاجات التي جاءت بها الزهراء، لإثبات حقها وظلامتها، كمطالبتها بحقها في فدك، وأنها نحلةٌ نحلها لها رسول الله@ ورد تأويلات ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري.

2- الاحتجاج بخطبتها، والتي حاولنا  استقصاء عدد الحفّاظ الذين رووا لنا هذه الخطبة، مع تصحيحها.

3- إثبات أنّ احتجاج الزهراء بفدك كان هدفه سياسياً، والغرض منه الاعتراض على مشروعية السلطة القائمة آنذاك.

4- رد شبهة أن شهادة الزهراء وزوجها غير كافيه في إثبات حقها؛ لأنّ شهادة زوجها تجر نفعاً، وشهادة أم أيمن لم تكمل النصاب.

5- رد شبهة أنّ أمير المؤمنين في زمن خلافته لم يرد فدكاً إلى أولاده. وهذا يعني بالنتيجة إقرار لما حكم به الخليفة، وغيرها من الشبهات المثارة حول هذه المسألة.

وتطرق الفصل الرابع إلى:

 1- الإجابة عن شبهة ابن تيمية التي قال فيها: إنّ حديث> فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني< السبب فيه هو خطبة علي $ لبنت أبي جهل . فعلي هو المغضوب عليه؛ لأنه أغضب فاطمة وحسب الرواية أنه موجه لعليٍّ، فإن كان هذا وعيداً لاحقاً بفاعله لزم أن يلحق هذا الوعيد علي بن أبي طالب، وإن لم يكن وعيداً لاحقاً بفاعله كان أبو بكر أبعد عن الوعيد من عليّ$.

2- بيان طرق هذا الحديث ومناقشة دلالاته وإثبات أنه موضوع ومختلق.

 

وأما الفصل الخامس:

فجاء لإثبات أنّ دفنها& كان ليلاً وسراً، وذلك من خلال ذكرنا للروايات المتواترة، مع ذكر طرقها المتعددة وتصحيحها، ودفع ما أورده ابن حجر العسقلاني من إشكالات في  هذه المسألة.

وكذلك حل التعارض الحاصل بين الروايات التي ذكرت مسألة صلاة أبي بكر على الزهراء&، وإثبات أن هذه الروايات ضعيفة وموضوعة.

وأخير أتقدم بجزيل الشكر وفائق الامتنان إلى سماحة العلامة الدكتور السيد محمد الحسيني القزويني على ما بذله من جهد مشكور في متابعة فصول هذا البحث وإبداء آرائه القيمة التي كان لها الأثر الكبير في إنجاز هذا الكتاب فجزاه الله خيراً، وجعل عمله هذا في ميزان حسناته، كما لا يفوتني أن أشكر الأخوة كلاً من سماحة الأستاذ الشيخ سعيد النوري، وسماحة الأستاذ الشيخ فلاح الدوخي، وسماحة السيد الأستاذ حاتم الموسوي، وسماحة الشيخ الأستاذ شاكر الساعدي على ما قدموه لنا من مساعدة مشكورة أثناء مسيرة كتابة هذا البحث، داعين المولى جلّ وعلا للجميع بالتوفيق والتسديد.

                                                                

                                                                                                                          المؤلف

                                                                                                            الشيخ يحيى الدوخي

                                                                                                                    25 رجب/ 1427هـ

 


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net