متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
السياسة الإسلامية توحّد المسلمين وتمنع من تفرّقهم
الكتاب : العناصر الاساسية للسياسة الاسلامية    |    القسم : مكتبة السياسة و الإقتصاد

السياسة الإسلامية توحّد المسلمين وتمنع من تفرّقهم


إنّ الكرامة تمنع من الميل إلى الهوى المُردي، وتحذّر من الجهل المهلك, ومن أي سبب يوجب الاختلاف والتفرّق بين المسلمين وجعلهم أيادي سبأ متفرّقين؛ لأن ذلك كلّه من الدناءة التي لا تجوّزها الكرامة السائسة.

ولذا ترى الثقلين اللذين خلّفهما رسول الله(ص) في أمته لن يضلّوا ما تمسّكوا بهما وهما كتاب الله وعترته الطاهرة، يدعوان الأمة الإسلامية إلى الوحدة، وينهيانها عن الإختلاف والتفرقة.

{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا}[62]

{ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ}[63]

{ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ}[64]

{ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[65]

حيث يدل على أنّ التفرّق في الدين، والحياد عن الصراط المستقيم الذي لا تخلّف فيه ولا اختلاف، سيّئة كبيرة موبقة، سيّما حال القتال مع أعداء المسلمين، حيث قال سبحانه:

{ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ}[66]

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ}[67]

حيث نهى عن الإستدبار والانفضاض من حول إمامهم الذي لا تحركه العواصف، كرار غير فرار وهو رسول الله(ص) ومن هو بمنزلته.

وبالجملة؛ فإن الإختلاف والتفرّق يوجبان الوهن والفشل المستلزم للإنهزام، والإنظلام وتسلط الكفار. كما قال سبحانه:

{ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}[68]

لأن النزاع هو خلع القوة ونزع القدرة من الجانبين، هذا يصرف همّه وقدرته في نزع القدرة عن ذاك، وذاك يهمّ ويسعى في إزالة القدرة عن هذا. فلذا اتفقا على نزع القدرة. والإتفاق غالب ومؤثّر، فلذا تنزع القدرة عن الطرفين، فيبدو فيهما الفشل، وإذا بدا الفشل ذهبت الريح والعزة، فإذا ذهبت العزة جاءت الإستكانة والذل(أعاذ الله الإسلام والمسلمين منهما) إذ لا ريب في أنّ الكفار إنْ أظهروا على المسلمين لم يبقوا شيئاً من كيانهم، كما قال سبحانه:

{ إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ}[69]

فحينئذ يصيب المسلمين الملق والخضوع. وقد قال رسول الله(ص):

(من مدح سلطاناً جائراً، وتخفف وتضعضع له طمعاً فيه كان قرينه في النار).

وقال أيضاً:

(من ولّى جائراً على جوره كان قرين هامان في جهنم)[70]

وذلك لأن الذليل يضطر إلى الملق والمدح والتولّي والخضوع للكفار، ولكن هذا الأمر الاضطراري اختياري في الواقع؛ لأن الإمتناع بالإختيار لا ينافي الاختيار.

والحاصل؛ إنّ العزة التي لله ولرسوله وللمؤمنين منوطة باتّحادهم وتآخيهم وكونهم يداً واحدة على مَنْ سواهم، وإلاّ تحتّم لهم الفشل، وتعيَّن لهم ذهاب الريح ونفاد روح العزة، وكتبت عليهم الذلّة والمسكنة، بعدما وعدهم الله العزّة والنصرة.

وليعلم أنّ مناط الوحدة هو العقيدة، كما أنّ مدار السياسة الإسلامية عليها حسبما تقدم سالفاً بيان أصالة العقيدة دون اللغة والقومية والمكان وغير ذلك.

وليعلم أيضاً أنّ موطن العقيدة هو القلب الذي زمامه بِيَد مقلّب القلوب لا غير، ولذا قال علي(ع):

(عَرفتُ الله سبحانه بفسخ العزائم، وحلِّ العقود، ونقض الهمم)[71].

وحيث إنّ القلب بيده تعالى، فما لم يصِر سالماً لم يتيّسر له أن ينزع منه الغلّ والحقد والضغينة وما إلى ذلك من أدواء الصدور، ولهذه الخصيصة قال سبحانه لرسوله:

{ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}[72]

يعني أنّ القلب لكونه خارجاً عن منطقة الطبيعة والمادة لا يمتلكه شيء من الذخائر المادية، حتى يعتقد به الحق ويتحد به مع القلب الآخر، بل إنما أمره بيد الله سبحانه، وهو ينظر إلى القلوب والسِيَر لا إلى الصور[73] فإذا وجد القلب سالماً من المرض نوّره بالوحدة والألفة، وإذا وجده مريضاً يسارع في الكفر يقول:

أخشى وأخاف أن تصيبني دائرة، وأخاف أن الإسلام ينهزم، وأن الكفر ينتصر ويغلب، أمسك الله فيضه عنه، ووكله إلى نفسه، ومن وكله الله إلى نفسه فلا عماد له، ولا ملاذ له، لأنه لن تجد من دونه ملتحداً.

قال جل جلاله:

(أيما عبد أطاعني لم أُكلّه إلى غيري، وأيما عبد عصاني وكّلته إلى نفسه ثم لم أبال في أي واد سلك)[74].

وكذا قال تعالى:

(إذا عصاني من خلقي من يعرفني، سلطت عليه من خلقي من لا يعرفني)[75].

وبالجملة فالعزّة حليفة الوحدة، كما أنّ الذلّة قرينة الفرقة. فمن اتحد عزَّ ومن تفرّق ذلّ. وقد قال علي بن أبي طالب (ع):

(إن يد الله مع الجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشاذ من الناس للشيطان، كما أن الشاذ من الغنم للذئب، ألا من دعا إلى هذا الشعار فاقتلوه، ولو كان تحت عمامتي هذه)[76]

وقال أيضاً:

(ولا تباغضوا فإنها الحالقة،)[77]

وحيث إنّ الوحدة عزة، والعزة كرامة، والكرامة بالتقوى، فمن كان أتقى كان أكرم وأعز، ومن كان أعز كان أدعى إلى الوحدة والتآخي كما كان علي (ع) كذلك، وهو يقول:

(وليس رجل ـ فاعلم ـ أحرص على جماعة أمة محمد (ص) وألفتها مني أبتغي بذلك حسن الثواب وكرم المآب)[78]

ثم إنّ الوحدة الموجبة للإنتصار والعزّة ليست بمعنى الإدهان ولا الإيهان في حكم الله تعالى بل هي بمعنى عدم الميل إلى الهوى وكل ما يوجب التفرّق عن الإسلام، لا ما يوجب الاتحاد وتأكيده وتقويته، ومنه يظهر لزوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشرائطه المقررة في الفقه؛ لأنه الموجب لعزّ الإسلام، وبعزّته يعزّ المسلمون وبنجاته ينجو المؤمنون.

روى البخاري في صحيحه ج2 ص 6 عن رسول الله(ص) أنه قال:

(كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته، الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته).

وهذه المسؤولية العامة هي التي تحفظ الوحدة الإسلامية وتحرسها من الضياع ولقد مثّلها رسول الله بأروع تمثيل، حيث قال(ص):

(مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا في سفينة، فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم، فقالوا: خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم تؤذٍ من فوقنا؛ فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً)[79]

تأمل جيداً في هذا المثل واعقله؛ لأن الأمثال مضروبة للناس ولكن لا يعقلها إلاّ العالمون، وتدبّر فيه حتى يتضح لك أنّ المسلمين هم ركّاب سفينة مهددة بالخرق والغرق؛ فإن أخذت الأمم الإسلامية أيادي حكوماتها ومنعتها من خرق سفينة الإسلام بتولّي الطغاة المسؤولين الذين لا يبقون ولا يذرون الإسلام والمسلمين معاً، وإن نامت الأمم ـ ومن نام لم ينم عنه ـ وسبتت عقولها(نعوذ بالله من سبات العقل) وتركت الحكومات وشأنها ولم تأخذ على أيديها وأهملتها حتى باعت الإسلام والمسلمين بثمن بخس، هلكوا جميعاً.

والخلاصة: فإن كرامة الأمة الإسلامية منوطة بوحدتها وتآخيها

ولا تحصل الوحدة والأخوة إلاّ بصيانة بعضها البعض الآخر في الشؤون الدينية والاجتماعية وغيرها. قال رسول الله(ص):

(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً)[80].

وقال (ص):

(مثل المؤمن في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى)[81].

وقال (ص) أيضاً:

(المسلمون كرجل واحد، إن اشتكى عينه اشتكى كلّه، وإن اشتكى رأسه اشتكى كله)[82]

ولا مرية في أنه لولا تعاضد الأعضاء وتعاونها لما برئ العضو المريض، ولما زال داؤه، وإذا لم يبرأ المريض ولم يزل داؤه لم يجد الراحة ولم يحصل على الأمان والصحة. أي النعمتين المجهولتين.

ومن هذا الباب ما أمر الله تعالى بالتعاون على البر والتقوى..، ونهى عن التعاون على الإثم والعدوان كما في سورة المائدة آية 2 ـ لأن التعاون على التقوى يورث الإتحاد والأخوة، وأما التعاون على الإثم فيوجب التفرقة والنفرة المنافية للإيمان. إذ الإيمان يقتضي الأخوة في الله. كما قال سبحانه:

{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}[83].

ولنختم المقال بكلمة خاتم الأنبياء الذي أوتي جوامع الكلم وهي من غرر كلماته(ص) التي لم يسبق إليها، وهي قوله(ص): (الآن حَمي الوطيس).

(من لا يحضره الفقيه ج4 ص 272) و(تاريخ الخميس ج1 ص 406) قالها (ص) في حُنين، أي اشتدت الحرب وقامت على ساق.

والوطيس، موقد النار شبه التنور، والمراد به أنّ الشجاعة تنفع الآن. ويجب على كل أحد أن يبذل جهده حينئذ ولو وقع بعض الفتور أو الاحتياط وقعت المغلوبية، وفيها خسران الدنيا والآخرة. وحينما يكون التنور حارّاً يجب انتهاز الفرصة بالاختباز؛ لأنه لو برد لما أمكن ذلك.

واعلموا أيها المسلمون إنّ الثورة الإسلامية في إيران ـ بزعامة قائدها المرجع الديني الإمام الخميني أيّده الله لِما يحب ويرضى ـ وطيس حار مشتعل بالوعي والحرية والاستقلال والحركة والكفاح والقتال والجهاد والمجاهدة؛ لأن الشعب الإيراني المسلم قد هاجر الهجرتين اللتين أشار إليها رسول الله(ص) في قوله:

(إنّ الهجرة خصلتان؛ إحداهما أن تهجر الشر، والأخرى: أن تهاجر إلى الله ورسوله).[84]

وسارع إلى المغفرة من ربّه، وسابق إلى الخيرات بتحمّل أعباء الاضطهاد والنهب والقتل والسبي، وتخريب البيوت، وهدم الشوارع والمخازن والمزارع والمصانع والمدارس والمستشفيات ونحوها، وكل ذلك لله وفي سبيل الله وعلى ملّة رسول الله(ص)، قطعاً لأيادي الامبريالية والصهيونية وكل باغ وطاغ، طلباً للإصلاح في الجامعة الإنسانية بأن لا تعبد إلاّ ربّها الذي هو ربّ العالمين، ولا تشرك به شيئاً، ولا يتخذ بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله.

فهذا الوطيس حار بحرارة الإيمان والشهادة:

معاشر المسلمين: استشعروا الخشية، وتجلببوا السكينة، وعضوا على النواجذ، فإنه أنبى للسيوف عن الهام. وأكملوا اللاّمة، وقلقوا السيوف في أغمادها قبل سلَّها. والحظوا الخزر، واطعنوا الشزر، ونافحوا بالظبا، وصلوا السيوف بالخطا، واعلموا أنكم بعين الله، ومع ابن عمِّ رسول الله. فعاودوا الكرّ، واستحيوا من الفرِّ، فإنه عارٌ في الأعقاب، ونارُ يوم الحساب. وطيبوا عن أنفسكمُ نفساً، وامشوا إلى الموت مشياً سُجُحاً، وعليكم بهذا السّواد الأعظم، والرِّواق المُطنَّب، فاضربوا ثبجة فإن الشيطان كامنٌ في كسره، وقد قدم للوثبة يداً، وأخّر للنكوص رجلاً، فصمداً صمداً! حتى ينجلي لكم عمودُ الحق{وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}.[85]

واعلموا عباد الله أنّ الله سبحانه لن يَترِ عمل قوم أخلصوا له في تحمّل الاضطهاد والشوق نحو الشهادة، غذ العمل الإلهي مشفوع بالنتيجة وليس موتوراً عنها؛ لأن الباطل موتور ويذهب جفاءً، وأما الحق فيمكث في الأرض، ولهذا نهى الله سبحانه عن الوهن، وعن الدعوة إلى السِلْم والحال هذه, أي إذا اشتدّ وطيس الحرب بأبدان قطعت في سبيله ارباً ارباً، ورؤوس أطيح بها في طريقه وبمصائب أخر لا يقدر البيان والبنان على شرحها فلا مجال للسِلْم، بل الأمر منحصر في الشهادة أو الانتصار.

قال سبحانه:

{فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إلى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}[86]

أي لا تهنوا ولا تدعوا إلى المسالمة، واعلموا أنكم أنتم الأعلون؛ لأن الله القاهر فوق عباده معكم، ولن يقطع أعمالكم الصالحة عن الإنتاج، ولن يتركم عن ثمرات مجاهداتكم، ولا يجعلها وتراً فرداً بل يجعلها شفعاً وزوجاً بالإنتاج؛ لأن العمل المنتج شفع، والعمل العقيم وتر، وحاشا الله سبحانه أن يَعِدَ عباده الذين اشترى منهم أنفسهم وأموالهم بالنصر ويقول لهم: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} ويقول: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ} ويقول: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} ويقول: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} ويقول: {كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ}.. ثم لا يفي به سبحانه الذي لا يخلف وعده ولا يطقع رجاء من رجاه، ولا أمل من أمّله سبحانه الذي لا يعجزه شيء في السماوات والأرض...

نسأل الله تعالى منازل الشهداء، ومعايشة السعداء ومرافقة الأنبياء.[87]

 


[62] آل عمران:103.

[63] الشورى:13.

[64] الأنعام:153.

[65] آل عمران:105.

[66] الأنفال:15.

[67] الأنفال:45.

[68] الأنفال:46.

[69] الممتحنة:2.

[70] من لا يحضره الفقيه ج4، ص 6.

[71] نهج البلاغة، صبحي الصالح ص :511.

[72] الأنفال:63.

[73] قال النبي ص: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن إنما ينظر إلى أعمالكم وقلوبكمسنن ابن ماجة ـ كتاب الزهد ـ باب القناعة.

[74] وسائل الشيعة:ج15 ص235

[75] وسائل الشيعة:ج15 ص307

[76] نهج البلاغة الخطبة127.

[77] نهج البلاغة الخطبة86.

[78] نهج البلاغة؛ الكتاب 78.

[79] مناهل العرفان ج1، ص 299 عن البخاري.

[80] مسند احمد:ج4 ص404

[81] مسند احمد:ج4 ص770

[82] صحيح مسلم الجزء الثامن ص 20 باب تراحم المؤمنين

[83] الحجرات:10.

[84] البداية والنهاية لأبي الفداء، ج1 ص 202.

[85] نهج البلاغة الخطبة 66.

[86] محمد ص:35.

[87] نهج البلاغة الخطبة 23.


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net