متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
الفصل الخامس: في الاحراز
الكتاب : مكارم الأخلاق    |    القسم : مكتبة التربية و الأخلاق

الفصل الخامس
( في الاحراز )

( حرز لامير المؤمنين ( عليه السلام ) )

    للمسحور والتوابع والمصروع والسم والسلطان والشيطان وجميع ما يخافه الانسان. ومن علق عليه هذا الكتاب لا يخاف اللصوص والسارق ولا شيئا من السباع والحيات والعقارب وكل شيء يؤذي الناس. وهذه كتابته : ( بسم الله الرحمن الرحيم
    أي كنوش أي كنوش أرشش عطينطينطح يا ميططرون فريالسنون ما وماسا ماسوما يا طيطشالوش خيطوش مشفقيش مشاصعوش أو طيعينوش ليطيفتكش هذا هذا ، وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت من الشاهدين ، اخرج بقدرة الله منها أيها اللعين بعزة رب العالمين ، اخرج منها وإلا كنت من المسجونين ، اخرج منها ( فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين ) ، اخرج مذؤما مدحورا ملعونا كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا ، اخرج يا ذوي المخزون ، اخرج يا سورا سور بالاسم المخزون يا ميططرون طرعون مراعون تبارك الله أحسن الخالقين يا هيا شراهيا حيا قيوما بالاسم المكتوب على جبهة اسرافيل ، اطرد عن صاحب هذا الكتاب كل جني وجنية وشيطان وشيطانة وتابع وتابعة وساحر


(416)

وساحرة وغول وغولة وكل متعبث وعابث يعبث بابن آدم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله الطيبين وعترته الطاهرين ).

( حرز الامام زين العابدين ( عليه السلام ) )

    ( بسم الله الرحمن الرحيم باسم الله وبالله شددت أفواه الجن والانس والشياطين والسحرة والابالسة من الجن والانس والشياطين والسلاطين ومن يلوذ بهم بالله العزيز الاعز وبالله الكبير الاكبر باسم الله الظاهر الباطن المكنون المخزون الذي أقام السموات والارض ثم استوى على العرش ، بسم الله الرحمن الرحيم ( ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون ) ، ( قال اخسؤا فيها ولا تكلمون ) ، ( وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ) ، ( وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ) ، ( وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ) ، ( وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا ) ، ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا متسورا ) ، ( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ) ، ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ) ، ( لو أنفقت ما في الارض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألفت بينهم إنه عزيز حكيم ).

( حرز الرضا ( عليه السلام ) )

    يوضع في الجيب : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ، ( اخسؤا فيها ولا تكلمون ) ، أخذت سمعك وبصرك بسمع الله وبصره وأخذت قوتك وسلطانك بقوة الله وسلطان الله الحاجز بيني وبينك بما حجز به أنبياءه ورسله وسترهم من الفراعنة وسطواتهم ، جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري ومحمد


(417)

أمامي والله محيط بي يحجزك عني ويحول بينك وبيني بحوله وقوته حسبي الله ونعم الوكيل ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ) ـ ويكتب آية الكرسي على التنزيل ـ ( ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) [ ويحملها ].

( حرز آخر لامير المؤمنين علي صلوات الله عليه )

    بسم الله الرحمن الرحيم ، باسم الله وبالله رب احترزت بك وتوكلت عليك وفوضت أمري إليك ، رب ألجأت ضعف ركني إلى قوة ركنك مستجيرا بك ، مستنصرا لك ، مستعينا بك على ذوي التعزز علي والقهر لي والقوة على ضيمي والاقدام على ظلمي يا رب إني في جوارك فإنه لا ضيم على جارك ، رب فاقهر عني قاهري بقوتك وأوهن عني مستوهني بقدرتك واقصم عني ضائمي ببطشك ، رب وأعذني بعياذك بك امتنع عائذك ، رب وأدخل علي في ذلك كله سترك ومن يستتر بك فهو الامن المحفوظ ولا حول ولا قوة إلا بالله ، الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ، من يك ذا حيلة في نفسه أو حول في تقلبه أو قوة في أمره في شيء سوى الله عزوجل فإن حولي وقوتي وكل حيلتي بالله الواحد الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. كل ذي ملك فمملوك لله وكل ذي قدرة فمقدور لله وكل ظالم فلا محيص له من عدل الله وكل متسلط فمقهور لسطوة الله ، وكل شيء ففي قبضة الله ، صغر كل جبار في عظمة الله ، ذل كل عنيد لبطش الله ، استظهرت على كل عدو ودرأت في نحر كل عاق بالله ، ضربت بإذن الله بيني وبين كل مترف ذي سطوة وجبار ذي نخوة ومتسلط ذي قدرة وعاق ذي مهلة ووال ذي إمرة وحاسد ذي صنيعة وماكر ذي مكيدة وكل معان أو معين علي بقالة مغرية أو حيلة مؤذية أو سعاية مشلية أو غيلة مردية وكل طاغ ذي كبرياء أو معجب ذي خيلاء على كل نفس في كل مذهب وأعددت لنفسي وذريتي منهم حجابا بما أنزلت في كتابك وأحكمت من وحيك الذي لا يؤتى بسورة من مثله وهو الكتاب العدل العزيز الجليل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما كثيرا. ( مكارم الاخلاق ـ 27 )


(418)
( حرز آخر )

    روي أنه يكتب للحمى : بسم الله الرحمن الرحيم ، باسم الله نور النور ، باسم الله نور على نور ، باسم الله الذي هو مدبر الامور ، باسم الله الذي خلق النور من النور [ الحمد لله الذي خلق النور من النور ] ، وأنزل النور على الطور في كتاب مسطور في رق منشور بقدر مقدور على نبي محبود ، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور وبالفخر مشهور وعلى السراء والضراء مشكور وصلى الله على محمد وآله الطيبين. هذا مما علمت فاطمة عليها السلام سلمان ـ رحمة الله ـ ، فذكر سلمان أنه علم ذلك أكثر من ألف رجل من أهل مكة والمدينة ممن بهم علل الحمى وكلهم برؤوا بإذن الله تعالى. وإذا كان لا يحتمل هذا الكتاب ذكر الاحراز الطويلة فاقتصرنا على ذلك وبالله التوفيق.


(419)

 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net