متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
حرف الكاف
الكتاب : أدب الأمثال والحكم    |    القسم : مكتبة الأدب و الشعر

حرف الكاف

 

[283] كثيرُ حياةِ المرءِ مثلُ قليلها        يزولُ وبــاقي عيشِهِ مثلُ ذاهبِ

قال علي (ع): (كأنّ الذي كان من الدنيا لم يكن, وكأنّ الذي هو كائن منها قد كان)(1).

 [284] كذاك المنايا لا وضيعاً رأيته         تخــطّى ولا ذا هيــبةٍ تتـهيّبُ

 قال علي (ع): (لكلٍّ امرئٍ يوم لا يعدوه)(2).

[285] كفى بالمرء عيباً أن تراه          له وجـــه وليـس له لسانُ

 قال علي (ع): (ينبئ عن عقل كلِّ امرئ لسانه, ويدلّ على فضله بيانه)(3).

[286] كفاك منظرُه إيضاحَ مخـبرِهِ          في حمرةِ الخدِّ ما يُغني عن الخَجَل

 قال علي (ع): (كثرة حياء الرجل دليل إيمانه)(4).

[287] كلُّ امرئٍ رهنٌ بما لديه          وإنّــما المرءُ بأصـغريه

 قال علي (ع): (المرء بأصغريه: بقلبه ولسانه)(5).

[288] كلُّ من يدّعي بما ليس فيه          كذّبــته شواهـد الامـتحانِ

 قال علي (ع): (عند الامتحان يكرم المرء أو يهان)(6).

ـــــــــــــــــ

(1) القانون: ص 48.

(2) الغرر: 5 / 20.

(3) نفسه: 6 / 492.

(4) نفسه: 4 / 590.

(5) نفسه: 2 / 123.

(6) نفسه: 4 / 321.


الصفحة 60

 

[289] كلُّ ابن أُنثى وإن طالتْ سلامتُهُ         يومــاً على آلةٍ حـدباءَ محــمولُ

 قال علي (ع): (كلُّ مدّةٍ من الدنيا إلى انتهاء, وكلّ حيٍّ فيها إلى مماتٍ وفناء)(1).

 [290] كلُّ مقامٍ وله مقالُ         وكـــلُّ وقتٍ وله رجالُ

 قال علي (ع): (لكلّ مقامٍ مقال)(2).

  [291] كلٌّ يريدُ رجالَه لحياتِهِ         يا مــن يريدُ حيـاتَه لرجالِهِ

 قال العكبري في شرح هذا البيت: وقد روي مثل هذا عن علي (ع) أنّه بعث إلى معاوية‌ـ وهما بصفّين ـ : (قد فني الناس بيني وبينك فابرز إليّ فأيّنا يقتل صاحبه ملك الناس).

فقال عمرو لمعاوية: قد قال لك حقّاً وأتاك بالإنصاف.

فقال معاوية لعمرو: أعلمت أنّ عليّاً برز إلى أحد فرجع سالماً؟ والله لا برز إليه سواك، فحمله حتّى برز إلى عليّ, فلمّا تقاربا كشف عن سوأته, فتركه عليّ (ع) ورجع إلى أصحابه بغير قتال(3).

[292] كُلوا اليومَ من رزقِ الإلهِ وأبشروا         فإنّ عــلى الرحمــان رزقُـكمُ غـدا

 قال علي (ع): (لا تحمل همّ يومك الذي لم يأتك على يومك الذي قد أتاك؛ فإنّه إن يكن من عمرك يأتك الله (سبحانه) فيه برزقك, وإن لم يكن من عمرك فما همّك بما ليس من أجلك؟!)(4).

[293] كم قابسٍ عادَ بغير نارِ        لا بدَّ للمـــسرعِ من عثارِ

 قال علي (ع): (إيّاك والعجل فإنّه مقرون بالعثار)(5).

[294] كم في المقابر من قتيل لسانه        كانت تهـــاب لــقاءه الأقرانُ

 قال علي (ع): (كم من إنسانٍ أهلكه لسان)(6).

[295] كم ضاحكٍ والمنايا فوقَ هامتِهِ        لو كــان يعلمُ غيباً ماتَ من كمدِ

 قال علي (ع): (لو فكّرتم في قرب الأجل وحضوره لأمَرَّ عندكم حلو العيش

ــــــــــــــــ

(1) نفسه: 4 / 545.

(2) نفسه: 5 / 16.

(3) العكبري: 2 / 64.

(4) الغرر: 6 / 322.

(5) نفسه: 2 / 295.

(6) نفسه: 4 / 547.


الصفحة 61

 

وسروره)(1).

[296] كم رأينا من اُناسٍ قبلنا          شـــربَ الدَّهرُ عليهم وأَكلْ

 قال علي (ع): (أبلغ العظات النظر إلى مصارع الأموات, والاعتبار بمصائر الآباء والاُمّهات)(2).

[297] كم غارسٍ أمّلَ في غرسِهِ          فــأعجلَ المــقدارُ أن يجتني

 قال علي (ع): (كم من آمل خائب)(3).

[298] كم من فتىً ألقى بوجه باسمٍ          وجوانحــي تـنقدُّ من بغـضائه

 قال علي (ع): (دارِ الناس تستمتع بإخائهم وألقهم بالبشر تمت أضغانهم)(4).

[299] كن كيف شئتَ ولم تدنسْ بفاحشةٍ          تُلقــي على الذَّمِّ أو تُدنـي من العارِ

 قال علي (ع): (ما زنى غيورٌ قطّ)(5).

[300] كيف أبغي الصلاحَ في سعي قومٍ           ضـــــيّعوا الحزمَ فيه أيّ ضياعِ

 قال علي (ع): (لا خير في عزمٍ بلا حزم)(6).

ـــــــــــــــــ

(1) نفسه: 5 / 114.

(2) نفسه: 2 / 480.

(3) نفسه: 4 / 548.

(4) نفسه: 4 / 16.

(5) شرح نهج البلاغة: 19 / 211.

(6) الغرر: 6 / 387.


الصفحة 62


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net