متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
*الهامش*
الكتاب : الحكومة الإسلامية    |    القسم : مكتبة السياسة و الإقتصاد
 

[1]  عوائد الايام من مهمات ادلة الأحكام، تأليف الملا احمد بن مهدي بن ابي ذر النراقي الكاشاني (1245 هـ ق)، وهو كتاب في بيان قواعد استنباط الأحكام الشرعية، ومرتب على 88 عائدة.

[2]  "فقه الرضا" أو "الفقه الرضوي" اسم لعدد من الأحكام الفقهية نسبها بعض الاعلام إلى الإمام الرضا (ع). لكن البعض تردد صحة تلك النسبة. راجع مقدمة كتاب الفقه المنسوب إلى الرضا (ع). طباعة المؤتمر العالمي للإمام الرضا (ع) سنة 1406 هـ ق.

[3]  عوائد الايام، ص186، الحديث7.

[4]  المراد من "عموم المنزلة" ان اطلاق الحديث المذكور يدل على ان منزلة الفقهاء مسأوية لانبياء بني اسرائيل من كل النواحي، من دون أن يخصص هذا التعميم في المنزلة بموارد مثل الامامة وادارة المجتمع.

[5]  جامع الاخبار كتاب اشتهر باسم الشيخ الصدوق. لكنه على التحقيق لشخص باسم محمد بن محمد بن علي كان يعيش في القرن السادس الهجري، ولا يعرف من هو تعيينا. راجع كتاب الذريعة (ج5، ص33 ـ 37).

[6]  جامع الاخبار، ص38، الفصل العشرون.

[7]  مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل للميرزا حسين بن الميرزا محمد تقي بن الميرزا علي محمد الطبرسي النوري (1320 هـ ق)، وقد جمع فيه حوالي ثلاثة وعشرين ألف حديث. وجعل كتابه هذا بمثابة تكملة لوسائل الشيعة، وخصه بذكر الاحاديث التي لم ترد في الوسائل. كما نظمه ورتبه على منهج الوسائل، واضاف اليه فهرساً مفصلاً، وخاتمة في علم الرجال والدراية.

[8]  غرر الحكم ودرر الكلم من كلام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) لأبي الفتح عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد بن محمد الآمدي (510 هـ ق) يشمل المواعظ والكلمات القصار للامام علي (ع) ومرتب على الاحرف الابجدية.

[9]  غرر الحكم ودرر الكلم، الفصل الأول، الحديث 599. ومستدرك الوسائل، ج17، ص316، كتاب القضاء، أبواب صفات القاضي، الباب11، الحديث17.

[10]  الرواية منقولة عن غرر الحكم، وجميع روايات هذا الكتاب مرسلة.

[11]   "تحف العقول فيما جاء من الحكم والمواعظ عن آل الرسول" جمع بواسطة ابي محمد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني الحلبي، من علماء القرن الرابع، ومن مشايخ الشيخ المفيد، ومعاصر للشيخ الصدوق. راجع الذريعة (ج23، ص400).

[12]  سورة المائدة، الآية 63.

[13]  سورة المائدة، الآية 78 ـ 79.

[14]  سورة المائدة، الآية 44.

[15]  في نسخ هذه الكتاب، وكذلك في النسخة المطبوعة تصحيح الشيخ علي اكبر غفاري وردت "فإنكم" بدل "فإن"، لكن الصحيح ما اثبت هنا، وقد أكد لنا الشيخ غفاري بان الموجود في طبعته خطأ مطبعي بعد ان اتصلنا به حول هذه المسألة.

[16]  تحف العقول، ص271.

[17]  اصول الكافي، ج1، ص54، كتاب فضل العلم، باب البدع، الحديث2.

[18]   "الفئة الباغية" اسم يطلق على الجماعة الذين يخرجون عن طاعة الامام، أو يحاربون جماعة أخرى من المسلمين دون حق، يقول تعالى في الآية التاسعة من سورة الحجرات: {فإن بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى امر الله}. راجع زبدة البيان، ص319 و وسائل الشيعة، ج11، ص16، 54، 55، كتاب الجهاد، الأبواب 5، 24، 26 من أبواب جهاد العدو.

[19]  في سنة 1280 هـ ق حصل اتفاق بين الشاه مظفر الدين القاجاري و وليام فاكس داريس الانكليزي، تم بموجبه إعطاء امتياز التنقيب عن النفط واستخراجه للانكليز، وكانت مدة هذا الاتفاق ستون سنة، وحصة إيران من الأرباح الصافية 16 بالمئة فقط. وارتفعت هذه الحصة في الاتفاق الموقع بعد 32 سنة إلى 20 بالمئة. وبعد سقوط مصدق، تشكل تجمع جديد للشركات (كنسرسيوم) من شركة النفط الايرانية والانكليزية بنسبة 40 بالمئة من الاسهم، وخمس شركات اميركية "اكسون" "وموبيل" "وغولف" "وشورون" "وتكزاكو" بنسبة 40 بالمئة من الاسهم والشركة الهولندية "رويال داتش شل" بنسبة 14 بالمئة من الاسهم، وشركة النفط الفرنسية بنسبة 6 بالمئة من الاسهم. وبحسب الاحصاءات المتوفرة فقد تم تصدير 7800/194/589/20 برميل نفط و000/090/212/152/10 قدم مكعب من الغاز إلى الغرب ما بين سنة 1323 و1357 أي خلال 24 سنة.

راجع: "نفت از آغاز تا به امروز" توزيع مكتب العلاقات العامة والارشاد في وزارة النفط. "وظهور وسقوط سلطنت بهلوي"، ج2، مؤسسة الدراسات والتحقيقات السياسية. و"ايران سراب قدرت" لروبرت كراهام، ترجمة فيروزنيا. و"اداستان أوبك" لـ بي يرترزيان، ترجمة عبدالرضا غفراني. و"نفت، قدرت واصول" لمصطفى علم، ترجمة غلام حسين صالحيار (وهذه المصادر كلها فارسية).

[20]  في 21 آب عام 1969م قام الصهاينة باحراق المسجد الاقصى ـ قبلة المسلمين الأولى ـ ولم تبرز هذه الجريمة التي أثارت غضب المسلمين في الصحف الايرانية بشكل جيد. وقد بذل رجال الشاه الذين كانوا يراقبون نشر الاخبار في ايران جهدهم لكي يمنعوا نشر شيء في الصحف يثير النقمة ضد اسرائيل. واعلنت وزارة البلاط ـ في بيان لها ـ أسفها لهذه الحادثة، لكنها لم تشر أدنى إشارة إلى مرتكبيها ومحركيهم. وقد خصص الشاه مبلغ مئة الف تومان ايراني لأجل الإصلاحات في المسجد الاقصى. وطالب هو والملك فيصل بتشكيل مؤتمر إسلامي لتبادل وجهات النظر حول هذا الموضوع. وفي اليوم السابع من هذه الحادثة قام ملايين المسلمين في البلاد الإسلامية بالتظاهر والاعتصام، واعتبروا ان اسرائيل هي المرتكبة لهذه الجريمة الكبرى التي هزت العالم الإسلامي. أما في ايران فقد منع نظام الشاه التظاهرات، مما سبَّب اعتراض المراجع في ذلك الوقت. وفي تلك الأيام أبرزت صحيفة الجمهورية الصادرة في بغداد كلام الامام الخميني (ره) حول هذه الحادثة بهذا الشكل: اعتبر الامام ـ وخلال دعوته المسلمين للاتحاد ـ أن مؤتمر "الرباط" عملية تغطية لهذه الجريمة، ووسيلة لصرف أذهان المسلمين عن جناية الصهاينة. وقال: انه مادامت فلسطين محتلة من قبل اليهود فلا يجب ترميم المسجد الأقصى، ويجب أن يبقى آثار هذا الجرم. وقد وجه مجلس الامن أيضاً انتقاده لاسرائيل بسبب هذا العمل.

[21]  فروع الكافي، ج5، ص55 ـ 60، كتاب الجهاد، باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، الاحاديث 1، 2، 5، 11. وسائل الشيعة، ج6، ص393 فما بعد، كتاب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، الباب 1، 3.

[22]  إشارة إلى قضية اللائحة المسماة بـ "لائحة انجمنهاي ايالتي وولايتي" التي صدقت عليها حكومة ذلك الوقت في 8/10/1962م، حيث ازيل قيد "الإسلام" من شروط المنتخب والمرشح، و وضع القسم بالكتاب السمأوي بدل القسم بالقرآن. وقد انتقدت ورفضت هذه اللائحة من قبل الامام الخميني (ره) ومن ثم من باقي المراجع. وأدى تأييد الناس لكلام الامام وأوامره القاطعة، وانتشار البيانات من مراجع التقليد إلى إلغاء الدولة لهذه اللائحة رسمياً في كانون الأول من نفس العام. راجع "بررسي وتحليلي أز نهضت امام خميني (ره)، ص141 ـ 216.

[23]   "ملاير" اسم لمدينة في شمال ايران.

[24]  سورة التوبة، الآية 60.

[25]  لقد قام مؤلف تحف العقول بالاتيان بالروايات مع حذف اسنادها، مما سبب ارسالها وضعفها.

[26]  الميرزا حسن (أو محمد حسن) بن محمود الحسيني الشيرازي (1230 ـ 1312هـ ق) فقيه اصولي، ورئيس الامامية في عصره. قام بالتحصيل في البدء في شيراز واصفهان، ثم في النجف، استفاد من الشيخ الانصاري كثيرا وحضر درسه لمدة 22 سنة. وانتخب بعد وفاة الشيخ الانصاري مرجعا للشيعة. وقصة التنباك المعروفة التي حصلت سنة وفاته وأدت إلى ترك استعمال التبغ من قبل ملايين الايرانيين، مما سبب إلغاء الاتفاقية مع الانكليز، كانت نموذجاً واضحاً عن قدرته الدينية وبصيرته السياسية، وكان من طلابه الميرزا حسين النوري، والآغا رضا الهمداني، والشيخ جعفر كاشف الغطاء، والسيد كاظم اليزدي، والشيخ فضل الله النوري، والميرزا حبيب الله الخراساني. ومن آثاره: رسالة في الرضا (ع)، ورسالة في اجتماع الامر والنهي، وكتاب الطهارة إلى مبحث الوضوء.

[27]  راجع: "تاريخ بيداري ايرانيان" لناظم الإسلام الكرماني، ج1، ص14. "وحيات يحيى"، ليحيى دولت آبادي، ج1، ص109 "وتحريم تنباكو در ايران"، لنيكي ركدي، ترجمة شاهرخ قائم مقامي، ص118.

[28]  العنأوين (الأعم من الذوات والافعال) التي يتعلق بها الحكم الشرعي لها نحوان: النحو الأول لا يكون العنوان أو الموضوع مقيدا (بقيد كالاضطرار وما شابه...)، ففي هذه الصورة يسمى الحكم المجعول لها "بالحكم الأولي". والنحو الثاني يكون العنوان أو الموضوع مقيدا بقيد (كالحرج والاضطرار والاكراه والضرر والفساد)، ففي هذه الصورة يسمى الحكم المتعلق بها "بالحكم الثانوي". فأكل لحم الميتة مثلا بالعنوان الأولي حرام، لكن لو اضطر شخص لأكله بمقدار سد الرمق، يصير أكله حائزا. أو شراء وبيع التنباك واستعماله بالعنوان الأولي حلال وجائز، ولكن فيما لو أوجب الضرر والفساد وسيطرة الكفار على المسلمين، تسقط حلَّيته.

[29]  الميرزا محمد تقي بن محب علي الشيرازي الحائري (1338 هـ ق) بعد اكمال دراسة المقدمات سافر إلى سامراء، وحضر درس الميرزا الشيرازي (الكبير) وصار معدودا من أفضل طلابه، ونال مقام المرجعية بعد الميرزا في سامراء، وبعد السيد محمد كاظم اليزدي تولى رئاسة الشيعة.

وأعلن الجهاد بفتواه المشهورة في العراق، ودعا الشعب إلى مواجهة الانكليز الذين دخلوا إلى العراق. ترك بعض الآثار العلمية منها: رسائل في علم الاصول، وحاشية على المكاسب. كما ترك أيضاً اشعار بالفارسية في مدح ومراثي أهل البيت (ع).

[30]  جعفر بن خضر بن يحيى النجفي (1228 أو 1227 هـ ق) المعروف بالشيخ جعفر كاشف الغطاء. تولى رئاسة العامة للشيعة بعد وفاة استاذه العلاّمة بحر العلوم (1212 هـ ق). كان مشهورا باعتداله في الفقه، وبقوة استنباطه من الادلة. كما أن له شعراً حسناً. من آثاره: كشف الغطاء، شرح قواعد العلامة، كتاب الطهارة، غاية المأمول في علم الاصول، مختصر كشف الغطاء، الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الاخباريين.

[31]  منية الطالب في حاشية المكاسب، ج2، ص327.


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net