متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
خدمة الناس هي خدمة لله تعالى
الكتاب : خدمة الناس‏ في فكر الإمام الخميني    |    القسم : مكتبة الثقافة العامة

خدمة الناس هي خدمة لله تعالى‏

ومن هنا فإن حقيقة خدمة الناس هي خدمة لله سبحانه وتعالى كما أكدت الروايات، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): (من قضى لأخيه المسلم حاجة كان كمن خدم الله تعالى عمره)[i].

يذكر الإمام الخميني (قدس سره) ذلك في كلماته حيث يقول: (ليهيئ الأحبة الأعزاء أنفسهم لخدمة الإسلام والشعب المحروم، وليشدوا الأحزمة لخدمة العباد التي تعني خدمة الله).

إن حقيقة أن خدمة الناس تعني خدمة الله تعالى هي حقيقة أشارت إليها العديد من الروايات عن المعصومين (عليهم السلام).

فعن الإمام الصادق (عليه السلام): (من قضى لأخيه المسلم حاجة كان كمن خدم الله تعالى عمره)[ii].

فحق للأنبياء أن يفنوا أعمارهم في خدمة البشر والبشرية ما دامت هذه الخدمة في واقعها هي محبة وقرب من الله تعالى وتحسب كخدمة له تعالى! ومن الطبيعي أيضاً أن تنزل الكتب السماوية لأجل ذلك.

يقول الإمام الخميني (قدس سره): (لا أظن أن هناك عبادة أفضل من خدمة المحرومين).

فخدمة الناس هي عبادة تقرب إلى الله تعالى وعلينا أن نقصد بها وجهه جل وعلا خصوصاً إذا كانت خدمة نرفع بها حرمان المحرومين ونلبي بها حوائج المحتاجين.



[i] عوالي اللئالي، ج‏1، ص‏374.

[ii] الرسالة السعدية، ص‏169.


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net