متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
الصدّيقة الطاهرة الزهراء
الكتاب : مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني    |    القسم : مكتبة المرأة

الصدّيقة الطاهرة الزهراء

مولد الزهراء ويوم المرأة:

يصادف غداً يوم المرأة.. يوم المرأة التي يفتخر العالَم بها.. المرأة التي وقفت ابنتها في وجه حكومة الطاغية ونطقت بذلك الكلام الذي نعرفه جميعاً.

(16/5/1979) 

إذا كان لابد من يوم للمرأة، فأيّ يوم أسمى وأكثر فخراً من يوم مولد فاطمة الزهراء (س).. المرأة التي هي مفخرة بيت النبوّة وتسطع كالشمس على جبين الإسلام العزيز.                              

(من كلمة بمناسبة يوم المرأة: 5/5/1980) 

إنه يوم عظيم يوم أطلّت على الدنيا امرأة تضاهي كل الرجال، امرأة هي مثال الإنسان، امرأة جسّدت الهوية الإنسانية كاملة، فهو إذن يوم عظيم يومكن أيتها السيدات.                            

(من حديث في جمع من النساء: 17/5/1980) 

أهنئ الشعب الإيراني النبيل وأبارك له (لا سيما النساء المحترمات) يوم مولد الصدّيقة الطاهرة البهيج، وهو جدير بأن يُتخذ يوماً للمرأة. لقد وقعت هذه الولادة السعيدة في عصر وبيئة لم يكن يُنظر الى المرأة كإنسانة، بل كان وجودها مدعاة لشعور أسرتها بالضعة تجاه الأُسَر الأخرى في الجاهلية، في مثل هذه البيئة الفاسدة المهولة أخذ نبي الإسلام العظيم بيد المرأة وأنقذها من مستنقع العادات الجاهلية، ويشهد تاريخ الإسلام على الاحترام الكبير الذي أولاه رسول الله (ص) لهذا المولود النبيل لكي يلفت الأنظار الى عظمة المرأة ومكانتها في المجتمع وأنها ليست أدنى من الرجل (إن لم تكن أفضل منه)، إذن: فمثل هذا اليوم هو يوم حياة المرأة.. يوم ولادة فخرها وانطلاقة دورها العظيم في المجتمع.                                   

(من كلمة بمناسبة يوم المرأة: 24/4/1981) 

أبارك للشعب الإيراني العظيم (لا سيما النساء المعظمات) يوم المرأة المبارك، إنه يوم شريف للعنصر المتألق الذي هو أساس الفضائل الإنسانية والقيم السامية لخليفة الله في الأرض، وما هو أكثر بركة وأعظم قيمة من هذا الاختيار الموفق للعشرين من جمادى الآخرة ذكرى ميلاد المرأة المفخرة: مفخرة الوجود ومعجزة التاريخ يوماً للمرأة.

(من بيان بمناسبة يوم المرأة: 14/4/1982) 

أبارك لكن أيتها السيدات وجميع نساء البلدان الإسلامية العيد السعيد: عيد مولد الوليد الأعظم الصدّيقة الزهراء، وآمل أن تسلك كل النساء الطريق الذي اختطه الله تعالى، وأن يحققن الأهداف الإسلامية السامية. إنه لمفخرة كبرى اختيار يوم مولد الصدّيقة الزهراء يوماً للمرأة، إنه لمفخرة ومسؤولية.

(خلال لقائه "قده" جمعاً من الأخوات بمناسبة يوم المرأة: 2/3/1986) 

كان الرسول الأعظم والأئمة الأطهار أنواراً محدقين بالعرش قبل أن يخلق الله العالم ـ كما تفيد الأحاديث المتوافرة لديناـ، وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلا الله، وقد قال جبرائيل ـ كما ورد في روايات المعراج ـ: "لو دنوت أنملة لاحترقت". كما ورد عنهم (عليهم السلام): "إنّ لنا مع الله حالات لا يسعها ملَك مقرّب ولا نبي مرسَل". إنّ هذا من أصول مذهبنا، فمثل هذه المنزلة كانت للأئمة قبل موضوع الحكومة، وهي تصدق ـ طبقاً للروايات ـ على فاطمة الزهراء أيضاً، ولا يعني هذا أن تكون خليفة أو حاكماً أو قاضياً، بل هي شيء آخر أبعد من الخلافة والحكومة والقضاء، لذلك فإنّ قولنا إنّ فاطمة لم تتول الحكم أو الخلافة أو القضاء لا يعني تجريدها من منزلة القرب تلك.. أو أنها امرأة عادية.. أو شخص مثلي ومثلك..

(كتاب ولاية الفقيه: ص43)                             

يؤيد ما ذهبنا إليه عن حقيقة ليلة القدر الحديث الشريف الطويل الذي نقله صاحب تفسير البرهان عن كتاب الكافي الشريف والذي جاء فيه أنّ نصرانياً سأل الإمام موسى بن جعفر عن حقيقة تفسير آية [حم، والكتاب المبين، إنّا أنزلناه في ليلة مباركة إنّا كنّا منذِرين، فيها يُفرَق كلّ أمرٍ حكيم] فقال (ع): أما "حم" فتعني محمداً (ص)، وأما الكتاب المبين فهو أمير المؤمنين علي (ع)، وأما "الليلة" ففاطمة (ع)". 

(آداب الصلاة: ص329)

 من جملة التعقيبات الشريفة تسبيحات الصدّيقة الطاهرة التي علّمها إياها الرسول الكريم (ص)، وهذا الذِكر أفضل التعقيبات، وفي الحديث: "لو وُجد أفضل منه لعلّمه رسول الله لفاطمة".

(آداب الصلاة: ص377)


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net