متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
نشاط المرأة في المجالات السياسية والاجتماعية
الكتاب : مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني    |    القسم : مكتبة المرأة

نشاط المرأة في المجالات السياسية والاجتماعية

 

 ينبغي لكم جميعاً الإدلاء بأصواتكم وأن تُدلوا للجمهورية الإسلامية..، أنتن أيضاً ينبغي لكنّ المشاركة في الانتخابات، فلا فرق بينكن وبين الآخرين، بل أنتن مقدَّمات على الرجال.

                                                (من حديث في جمع من نساء قم: 8/3/1979)

من الأمور التي ينبغي التأكيد عليها: مشاركة النساء الفاضلات الشجاعات [في مختلف أنحاء إيران] في الاستفتاء العام.

ينبغي للنساء اللاتي كان لهنّ ـ جنباً إلى جنب الرجال وفي طليعتهم ـ دور أساسي في انتصار الثورة الإسلامية أن يدركن أنّ مشاركتهن الفاعلة في الاستفتاء تعزز من انتصار الشعب الإيراني أكثر فاكثر.

إنّ المشاركة في هذا الاستفتاء تُعدّ من الواجبات الوطنية والإسلامية للمرأة والرجل على حدٍّ سواء.

                (من كلمة بمناسبة الاستفتاء العام على الجمهورية الإسلامية: 24/3/1979)

تتمتع النساء بحق الانتخاب، وإننا نؤمن بهذه الحقوق للنساء أكثر من إيمان الغرب بها، فالمرأة تتمتع بحق الرأي وحق الانتخاب وحق الترشيح.

                                    (من حديث في حشد من طبقات الشعب: 29/3/1979)

أسأل الله تعالى السلامة والسعادة لكنّ، وأرجو أن تمنحن أصواتكن جنباً إلى جنب الرجال لصالح المجلس التأسيسي ومجلس الشورى الوطني ليتم تشكيل الجمهورية الإسلامية وتدوين دستور الجمهورية الإسلامية وتشكيل مجلس الشورى، و(أرجو) أن نحقق كل ما نتطلع إلى تحقيقه.

                                                (من حديث في جمع من النساء: 10/4/1979)

بطبيعة الحال إنّ عمل المرأة (العمل السليم للمرأة) لا مانع أمامه مطلقاً، ولكن ليس بالصورة التي كان يتطلع إليها أولئك، إنّ أولئك لم يفكروا في إيجاد عمل للمرأة، بل كانوا يتطلعون للحط من مكانتها ومكانة الرجل أيضاً، ومن ثمّ لم يسمحوا بتوافر نمو طبيعي لطبقة النساء ولا لطبقة الرجال.

                                          (من حديث في جمع من نساء مشهد: 16/5/1979)

إنّ من بركات هذه النهضة أن أصبحتن أنتن أيتها السيدات اللاتي تقطنّ المناطق الساحلية [وسائر نساء إيران المكرمات] تخضن في القضايا الراهنة والشؤون السياسية.

لقد جهدت الأيادي المجرمة التي كانت تتجسد في يد محمد رضا وأبيه على عزل جميع فئات الشعب عن النشاطات الاجتماعية والقضايا السياسية، ولم تكن القضايا السياسية متداولة في أوساط النساء أصلاً، ولم تكن مطروحة في أوساط الاخوة أيضاً، وإذا ما كان يطرحها البعض فهو بوحي من سياسة النهب تلك، وإذا ما كانت بعض فئات ما يصطلح عليها بالسياسة قد تدخلت آنذاك في الأمور السياسية فإنّ سياستها تلك قد أمليت عليها من الغرب لنهب الشرق. 

                                 (من حديث في جمع من نساء المناطق الساحلية: 3/7/1979)

جميع الفئات تخوض اليوم في القضايا التي تهمها وفي شؤون البلاد وفي المواقف السياسية للحكومة.

اليوم يشارك جميع أبناء الشعب ـ سواء النساء المكرمات أو الاخوة ـ في تقرير مصيرهم.

                                 (من حديث في جمع من نساء المناطق الساحلية: 3/7/1979)

لقد ذهبت النساء المحترمات والسيدات العزيزات من مختلف أنحاء البلاد إلى الأرياف للمشاركة في موسم الحصاد، ماذا بإمكانهم أن يفعلوا؟ طبيعي أنهن لسن مزارعات، ولكن عملهن البسيط هذا يثير الحماس والعزم لدى المزارعين ويمنحهم طاقة كبيرة، فإذا ما كانوا بمفردهم يحصدون دونماً واحداً فهم الآن يحصدون دونمين، فعندما يرى المزارع هذه النسوة [اللاتي ينبغي لهنّ الجلوس في الظل] منهكمات في حصاد القمح في لهيب الظهيرة فسوف تتضاعف عزيمته.

إنّ عمل النساء هذا ذا قيمة، إنه يمنح هؤلاء المزارعين العزم والقوة ويضاعف من عملهم وإنتاجهم.

           (من حديث في جمع من أعضاء الاتحادات الإسلامية للطلبة الجامعيين: 21/7/79)

جميعنا صوّتنا للجمهورية الإسلامية، أنتنّ أيضاً صوتُنّ للجمهورية الإسلامية، بيد أنّ هذا التصويت وحده غير كاف، إنه يشير فقط إلى أنّ نظام الحكم في إيران أصبح رسمياً جمهورية إسلامية، ولكن لكي تتحقق الجمهورية الإسلامية واقعياً يجب عليكن أيتها النساء العمل بوظائفكن مثلما يجب على الرجال ذلك، وينبغي أن ندرك جميعاً أنّ لنا واجباً ومسؤولية.

                           (من حديث في جمع من العاملات في الحقل الثقافي: 13/9/1979)

المهم هو أن يعي كل واحد منّا أنّ له وظيفة ينبغي أداؤها، فأنا بوصفي من طلبة العلوم الدينية أعلم بأنّ لي وظيفة أحاول إنجازها على أحسن وجه، وأنتنّ أيضاً أيتها الأخوات المتواجدات في مواقعكن ينبغي أن تعلمن أنّ وظيفتكن في هذا البلد الذي نهبوا خيراته ودمّروا ثرواته هي أن تبذلن قصارى جهدكن في إعمار البلد في مجال التربية.

          (من حديث بجمع من النساء أعضاء الاتحاد الإسلامي في تربة حيدرية: 20/9/79)

على الأخوات اللاتي لم يتدخلن حتى الآن في القضايا الراهنة أن يمارسن دورهن فيها.

          (من حديث بجمع من النساء أعضاء الاتحاد الإسلامي في تربة حيدرية: 20/9/79)

لابد للمرأة من المساهمة في تقرير مصيرها.. لابد للنساء في الجمهورية الإسلامية من المشاركة في الانتخابات، فكما أنّ للرجل حق الانتخاب فكذلك المرأة لها مثل هذا الحق.

                                        (من حديث في جمع من نساء محافظة قم: 1/2/1980)

النساء في الجمهورية الإسلامية منهمكات اليوم جنباً إلى جنب الرجال في بناء أنفسهن وفي إعمار البلاد.

                                                     (من كلمة بمناسبة يوم المرأة: 5/5/1980)

أؤكد لكنّ مرة أخرى أيتها الأخوات العزيزات بأن تحرصن في المواقع التي تتواجدن فيها على مراعاة أحكام الإسلام.. لابد من إحداث التغيير في جميع مرافق الجمهورية الإسلامية.

                                  (من حديث في جمع من الأطباء والممرضات: 13/5/1980)

مَن الذي عبأ هذه النسوة ودفعهن للمشاركة في إدارة شؤون البلاد؟ علماً أنّ مشاركتهن جاءت في محلها، مَن الذي فعَل ذلك؟ الله تعالى هو الذي دعا لذلك، وإنّ  النسوة بمشاركتهن هذه يلبّين دعوة الله.

                              (من حديث في جمع من أعضاء الرابطة النسوية: 12/7/1980)

يتحتم على النساء اليوم أداء دورهن الاجتماعي والتزاماتهن الدينية، مع المحافظة على الحياء العام، ففي ظل العفة العامة يمارسن نشاطاتهن الاجتماعية والسياسية.

                  (من حديث في جمع من الإيرانيين المشاركين في مؤتمر المرأة: 10/9/1980)

آمل أن تتوَّج هذه النهضة بالنصر إنشاء الله، وأرجو لكنّ التوفيق والسداد. احرصن على توسيع دائرة اجتماعاتكن في كل مكان بنحو أكثر حضوراً وعظمة لكي تفيق النساء وتتخلص من تلك الأمور التي علقت بها في الماضي وتتخلص من تلك الألاعيب والبهارجالخّداعة ومن تلك الأمور التي تعرفون مدى الضرر الذي ألحقته باقتصادنا ومدى إساءتها إلى العفة العامة.

يتحتم على النساء اليوم مثلما يتحتم على الرجال الصالحين [وليس الرجال الذين..].. يتحتم المشاركة في شؤون البلاد مشاركة سليمة، وان تتحلى النساء بالتعليم والتعلّم الصحيح، وأرجو الله أن يوفقكن ويسدد خطاكن.

                  (من حديث في جمع من الإيرانيين المشاركين في مؤتمر المرأة: 10/9/1980)

لابد لجميع النساء والرجال قاطبة الأحاطة بالنشاطات الاجتماعية والقضايا السياسية.. لابد للجميع من مراقبة المجلس وعمل الحكومة، وأن لا يبخلوا بالتعبير عن وجهات نظرهم.

                  (من حديث في جمع من الإيرانيين المشاركين في مؤتمر المرأة: 10/9/1980)

إنّ هداية شعب ما عمل كبير جداً، والأكبر منه هداية نصفه المتمثل بالنساء، إنّ مثل هذا العمل تعترضه عقبات كثيرة، وإنّ مجرد اتخاذ القرار بهذا الشأن هو بحد ذاته خطوة مهمة، وأنتنّ قد اتخذتنّ قراركن، فلا تسمحوا للضعف والوهن أن ينفذا إليكن أبداً.

           (من حديث في جمع من أعضاء هيئة تحرير مجلة اطلاعات للسيدات: 7/2/1981)

أنتنّ أيضاً أيتها النساء اللاتي تنشغلن بأعمال سامية إنسانية: كنّ على يقين من أنّ النجاح سيكون حليفكن، لأنكن تواصلن عملكن هذا من أجل الله.

           (من حديث في جمع من أعضاء هيئة تحرير مجلة اطلاعات للسيدات: 7/2/1981)

نحن نرى أنّ نساء إيران المكرمات اليوم في مختلف أنحاء البلاد أمسين أعضاء نافعة وشريحة مؤمنة وملتزمة تخدم بلادها ودعامة قوية لهذا البلد، وأنا أرجو أن يأخذن بنظر الاعتبار جميع الشؤون الإسلامية، وأن يتسلحن بالإيمان والالتزام بالإسلام، ويسرن بهذا النصر إلى الأمام، وأن يكنّ حماة هذه الثورة.

                       (من حديث في جمع من النساء أعضاء الجهاد الجامعي: 23/5/1981)

واجب على كل امرأة ورجل ممن بلغ السن القانونية المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية والإدلاء بأصواتهم، فإذا ما تقاعستم فمن الممكن أن يفوز من يريد أن يضع مقاليد هذه البلاد في مهب الريح.

الجميع مكلفون نساءً ورجالاً بالمشاركة، فكما أنّ الصلاة تجب على كل مكلف، كذلك يجب عليه المشاركة في تقرير مصيره. 

                            (من حديث في جمع من عوائل شهداء فاجعة 7 تير: 4/7/1981)

أوصي المرأة والرجل وكل مَن بلغ السن القانونية بالمشاركة في انتخابات مجلس الشورى وبالإدلاء بأصواتهم لمرشحيهم، المهم هو المشاركة في الانتخابات.

           (من حديث بجمع من الطلبة الجامعيين أعضاء رابطة تحكيم الوحدة: 27/11/82)

أينما يَنظر الإنسان من أية ناحية في أنحاء إيران يرى النساء منهمكات في النشاط الإسلامي والديني وحتى النشاط السياسي دون أن ينسين عفافهن وشرفهن، إنّ معظم اللاتي كنّ منفلتات طوال هذه الفترة لم يجدن غير الفساد، أما هذه النسوة فقد استطعن أن ينجزن أعمالاً خلال هذه الفترة الوجيزة بنحو ترون اليوم نماذجهن في مدينة قم وبقية المدن الإيرانية الأخرى.

                                  (من حديث في جمع من النساء والممرضات: 13/3/1983)

إنّ أولئك الذين يضعون العقبات في طريق الخدمات العظيمة التي تؤديها هذه النسوة والتي تحظى برضا الله، ويسعون إلى إحباط الهمم.. فإذا كانوا من المسلمين فإنّ مثل هذه الأعمال تُعدّ من المعاصي والذنوب الكبيرة، وإذا كانوا لا يؤمنون بالإسلام ويهدفون من وراء ذلك لإشاعة الفحشاء فإنّ نساء إيران لن تسمح بعد الآن بالعودة إلى تلك الأفعال التي كانت تمارَس في الماضي.

لابد لي من شكركن جميعاً، وبحمد الله: أراكن منشغلات بالنشاط الديني وتتمتعن وجميع نساء إيران بالأفق السياسي.

إنّ الرؤية الدينية والأفق السياسي متوافران لدى المرأة، وقد زالت الموانع التي كانت تحول دون مزاولتها لنشاطها السياسي والديني، وآمل أن تتحقق عن قريب القاعدة التي تمكّن كل واحدة منكنّ من تربية مجموعة مؤمنة.

                                  (من حديث في جمع من النساء والممرضات: 13/3/1983)

عليكنّ أن تمارسن نشاطكنّ بالقدر الذي يسمح به الإسلام في جميع الميادين والمجالات، كالانتخابات التي يحضَّر لها اليوم، وهي حديث الساحة، إذ يجب على النساء ممارسة نشاطهن من أجل الانتخابات كما يفعل الرجال، لأنه لا يوجد فرق بينهن وبين الآخرين في تقرير المصير، فمصير إيران مصير الجميع، علماً أنّ الإسلام قدّم لكنّ من الخدمة ما لم يقدّمها إلى الرجال، لقد حافَظ عليكن، وفي المقابل ينبغي أن تحافظن على الإسلام، والمحافظة على الإسلام تتأتى من إنجاح هذه الانتخابات التي ستقرر طبيعة الدورة الثانية من مجلس الشورى..

يجب أن تعلموا أنّ الانتخابات من الأمور التي تؤدي دوراً مهماً في تحديد مصيركم ومصيرنا. 

إنّ هذه الانتخابات هي التي ينبغي لها أن تحدّد سياسية البلاد في الداخل والخارج، ولهذا يجب أن يكون لكنّ أيتها النساء حضور فاعل فيها، حتى لا يمسي المجلس [نتيجة لدخول العناصر غير الصالحة] مجلساً يساق نحو الشرق أو الغرب، فيحصل ما كان قائماً في النظام السابق، و(عندها) نتجرع ما تجرعنا نحن وأنتم في العهد المباد.

                                                (من حديث في جمع من نساء قم: 8/4/1984)

مثلما يجب على الرجال المساهمة في القضايا السياسية والحفاظ على مجتمعهم، يجب على النساء أيضاً المشاركة والحفاظ على المجتمع، يجب على النساء أيضاً المشاركة في النشاطات الاجتماعية والسياسية على قدم المساواة مع الرجال، بالطبع مع المحافظة على الشؤون التي أمَر بها الإسلام، والتي هي بحمد الله متحققة بالفعل في إيران.

                                                (من حديث في جمع من نساء قم: 8/4/1984)

نحن نفخر بأنّ النساء بمختلف الأعمار متواجدات زرافات ووحداناً في الساحات الثقافية والاقتصادية والعسكرية، ويبذلن الجهد جنباً إلى جنب مع الرجال أو متقدمات عليهم، على طريق اعتلاء الإسلام وأهداف القرآن الكريم.

                                              (من الوصية السياسية الإلهية للإمام الخميني "قده")

 ط 

 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net