متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
تعليم المرأة وتعلّمها
الكتاب : مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني    |    القسم : مكتبة المرأة

تعليم المرأة وتعلّمها:

سؤال: هل بإمكان المرأة إحراز مرتبة الاجتهاد؟ حبذا لو نتعرف على رأيكم بهذا الشأن..

الجواب: إمكانية إحراز مرتبة الاجتهاد متوافرة للمرأة أيضاً، إلا أنه ليس بمقدورها أن تكون مرجع تقليد للآخرين.

                                                                    (الاستفتاءات، ج1، ص21)

المرأة والرجل من أبناء قم المقدسة أنموذج في العلم والعمل.. المرأة والرجل في إيران أنموذج في العلم والعمل..

                                              (من حديث في جمع من نساء قم: 17/5/1979)

إذا ما أخذتن على عاتقكن مسؤولية تربية وتعليم الفتية والفتيان الصغار، فالواجب يحتّم عليكنّ تربيتهم تربية صالحة، وإذا ما مارستن التبليغ في إحدى المناطق فإنّ الواجب يدعوكنّ إلى أن يكون التبليغ تبليغاً صحيحاً على كل فئة وفي أي موقع وأداء المهمة الملقاة على عاتقها بأفضل نحو.

                           (من حديث في جمع من العاملات في الحقل الثقافي: 13/9/1979)

من الآثار العظيمة لهذه النهضة هذا التحوّل الذي حصل لكم جميعاً، للنساء، وللاخوة، والأخوات، وهذا الشعور بالمسؤولية، إذ أنّ لدى كل واحد منا مسؤولية في هذا البلد، ومن ذلك مسؤولية التعليم، تعليم ما هو نافع في الدين والدنيا.

                       (من حديث في جمع من أعضاء مجمع لنكرود التعليمي: 16/9/1979)

يجب على جميع الأميين أن يهبّوا لتعلّم القراءة والكتابة، وعلى جميع الأخوات والاخوة المتعلمين أن ينهضوا لتعليمهم، وعلى وزارة التربية والتعليم أن تقدّم جميع إمكاناتها في هذا المجال، وأن تتخلص من البيروقراطية والروتين الإداري.

أيها الأخوة والأخوات في الإيمان: انطلقوا في تعبئة طاقاتكم لإزالة هذا النقص المؤلم، واستئصلوا جذور هذه المشكلة.

التعليم والتعلّم عبادة دعانا إليها الله تبارك وتعالى، وعلى أئمة الجمعة والجماعة في المدن والأرياف دعوة الناس لتعليم الاخوة والأخوات القراءة والكتابة في المساجد والتكايا، وأن لا يجلسوا بانتظار مبادرات الحكومة، فبإمكانهم تعليم الأخوة والأخوات في المنازل، وعلى الأميين أن يستجيبوا لذلك.

                              (من كلمة بشأن التعبئة العامة لمكافحة الأمية: 28/12/1979)

ينبغي للنساء الشجاعات والملتزمات التوجه إلى إعمار إيران العزيزة جنباً إلى جنب الرجال الأعزاء، مثلما عملن على بناء أنفسهن بالعلم والثقافة، فأنتم لا تجدون اليوم مدينة أو قرية تخلو من الجمعيات الثقافية والعلمية للنساء الملتزمات والسيدات المسلمات المحترمات.

                                                     (من كلمة بمناسبة يوم المرأة: 5/5/1980)

أرجو من المعلمين والمعلمات أينما كانوا، ومن الجامعيين، ومن الأخوات والاخوة العلماء، أرجو منهم جميعاً أن يعتبروا أنفسهم طلبة ومعلمين في الوقت نفسه، العلم يدعوهم إلى الصراط المستقيم لهداية الأنبياء، وهم بدورهم يمضون في الصراط المستقيم الذي اختطه الأنبياء.

                                  (من حديث في جمع من الطلبة الباكستانيين: 30/8/1980)

بمقدور الشيخ الكبير والمرأة العجوز أن يتعلما، بإمكانهما اكتساب العلم وأن لا ييأسوا من أنفسهم.

                        (من حديث في جمع مسؤولي حركة مكافحة الأمية: 27/12/1980)

أرجو من الأخوات والاخوة الموجودين في مدرسة الشهيد مطهري العالية والمشتغلين في كسب العلم والتبليغ أن يلتفتوا إلى أنهم في مدرسة تحمل اسم شهيد كان نافعاً للإسلام وقد تربى شبابنا على كتاباته ومحاضراته، ولابد لها أن تكون كذلك، ولابد لكم أيها الأخوات والاخوة في هذه المدرسة من تنظيم برامجكم ومناهجكم بنحو يمكّنها من تخريج مطهّري آخر وأمثال مطهّري من بينكم.. ليكن عزمكم دالاً على هذا المعنى، و(ليكن) توجهكم لله وأعمالكم خالصة لوجهه تبارك وتعالى، جدّوا وثابروا في كسب العلم في هذه المدرسة، وإنّ ما هو أسمى من التعليم تهذيب الأخلاق، كونوا إسلاميين وواصلوا دراسة العلوم الإسلامية بروح إسلامية، وليكن لديكم تهذيب إسلامي إلى جنب دراستكم الجادة لأحكام الإسلام والمعارف الإسلامية.

               (من حديث في جمع من موظفي مدرسة الشهيد مطهّري العالية: 1/3/1981)

تحية متواصلة إلى النساء الملتزمات اللاتي يعملن الآن في مختلف أنحاء البلاد على تربية البراعم وتعليم الأميين وتدريس العلوم الإنسانية وتعليم الثقافة القرآنية الغنية.

                                                   (من كلمة بمناسبة يوم المرأة: 24/4/1981)

النساء اللاتي كنّ في السابق محرومات من كل شيء في المجتمع: نزلن بحمد الله في السنوات الأخيرة إلى الميدان بصورة تبعث على الفخر مع الحفاظ على الموازين الشرعية، وهنّ الآن يواصلن نشاطهن في الدرس والتدريس والتبليغ.

                                  (من حديث مع أئمة الجماعة لمحافظة كيلان: 13/1/1982)

إنّ القيود التي كانت تحاصرنا عقائدياً قد زالت اليوم بحمد الله، وجميع فئات الشعب منشغلة اليوم بالتربية والتعليم، والنساء الآن جزء من طلبة العلوم الدينية في قم وأماكن أخرى، وهنّ منشغلات بالتربية والتعليم في أي مكان يتواجدن فيه، وقد تحقق ذلك بفضل هذه الثورة، فقد حاصروا النساء في العهد البائد ولم يسمحوا لهنّ بممارسة أي حق من حقوقهن، ولا بتشكيل رابطة وإن كانت من عشرة أفراد، ولا التحدث في مسائل علمية أو قضايا عقائدية، أما اليوم فإنّ بإمكانهن التبليغ في أية منطقة من مناطق البلاد، بل خارج البلاد أيضاً، مع مراعاة الشؤون الإسلامية.

لقد تخلفنا كثيراً في هذا المجال، ولابد لنا من تلافي ذلك، لابد من العمل لجبران ما فاتنا.

                                     (من حديث في جمع من الأساتذة والطلاب: 6/9/1983)

أسأل الله تبارك وتعالى التوفيق لكنّ أيتها السيدات والأخوات لأن تواصلن مساعيكن في كسب العلم وفي العمل، وفي تهذيب الأخلاق أيضاً، فكما أنّ العلم وحده لا جدوى منه فكذلك التهذيب المجرّد الأعمى لن يجدي نفعاً، العلم وتهذيب النفس معاً يحققان للإنسان المكانة الإنسانية، وأنا أرجو الله تبارك وتعالى أن يمنّ عليكن بالتوفيق أنتن وسائر الأخوات في أنحاء إيران، وعلى الاخوة جميعاً التحليق بهذين الجناحين [العلم والعمل] مقترنين بالأخلاق الإسلامية لتطبيق الإسلام في إيران بالصورة التي يريدها الله تبارك وتعالى.

                                                (من حديث في جمع من نساء قم: 8/4/1984)

لقد بات الوضع الآن بنحو تمارس فيه المرأة [جنباً إلى جنب أخيها الرجل] نشاطها في اكتساب العمل والعرفان والفلسفة وجميع فروع المعرفة، وإنشاء الله في مجال الصناعة، ففي الماضي كانوا يزعمون أنّ نصف نفوس إيران في الأسر، وليس بإمكانهم أن يفعلوا شيئاً، ليس لأنهم يريدون لهم حقاً أن يفعلوا شيئاً، فقد حرموا حتى الرجال من أداء الأعمال النافعة، ولكن كانوا حريصين على دفعهم إلى المجتمع بالتربية التي كانوا عليها هم أنفسهم وأعوانهم والمحيطون بهم، ثم جرّ المجتمع إلى الفساد، وشاء الله سبحانه أن لا ينجحوا في مساعيهم تلك.

فأنتنّ اليوم تبعثن على الفخر [كإخوتكم الرجال] حيث تمارسن نشاطكن في الحوزة بكسب العلم والتدريس وغير ذلك من الشؤون الإسلامية، وآمل أن تتمتعن بنشاط أكثر، وبطبيعة الحال يجب أن لا يغيب عن وعيكن العمل بصورة معاكسة لما مرّ في النظام البائد، فأولئك حرصوا على محو الأخلاق الإسلامية وإحلال الأخلاق الأوروبية محلّها، أما اليوم فيجب ترسيخ الأخلاق الإسلامية والتأثير على من خدعتهم أساليب العهد البائد للانضمام إلى صف الإسلام والالتزام.

                                                (من حديث في جمع من نساء قم: 8/4/1984)

نظراً لأنّ العلوم عموماً والعلوم الإسلامية على الخصوص لا تختص بفئة دون أخرى ـ وقد برهنت النساء الإيرانيات المحترمات طوال مراحل الثورة على كفاءتهن في تقديم خدمات قيّمة للإسلام والمسلمين في المجالات الاجتماعية والسياسية ـ، وكون المجتمع النسوي العظيم سبّاقاً في مجال التربية والتعليم، فقد وُجدت اليوم بحمد الله مؤسسة في طور الإعداد في مدينة قم المقدسة.. مدينة العلم والجهاد.. ستتولى تعليم وتربية النساء المحترمات، ونأمل أن يتحقق هذا الهدف الإسلامي بجهود العلماء الأعلام ومدرّسي الحوزة العلمية في قم (دامت بركاتهم)، وأن تكون المؤسسة خطوة مؤثرة في النمو الفكري وازدهار المعرفة الإسلامية لدى النساء، لذا أعيّن السادة حجج الإسلام: الحاج الشيخ علي المشكيني، والسيد الموسوي الأردبيلي، والحاج الشيخ أحمد جنتي، والحاج الشيخ محمد فاضل، والحاج الشيخ محمد علي شرعي، والشيخ محمد رضا توسلي، والحاج الشيخ حسن صانعي (دامت إفاضاتهم) أعضاء مؤسسين لمؤسسة الأخوات هذه، على أن يتولوا مهمة تعيين الهيئة الإدارية وتحديد النظام الداخلي وشؤون المؤسسة الأخرى.  

آمل أن تتمكن هذه المؤسسة بتأييد الله تعالى ودعاء بقية الله أرواحنا لمقدمه الفداء من تقديم خدمة قيّمة إلى المجتمع النسوي المسلم الثوري في إيران.

           (فقرات من الحكم بشأن الأمانة العامة لمؤسسة مكتب الأخوات ـ قم: 22/8/84)

لقد عانيتن وتعذبتن وصمدتن بحمد الله في جميع المراحل، وإنّ نساء إيران يمارسن اليوم نشاطاتهن في كل المجالات، سواء الثقافية أو الاقتصادية، حيث تعمل شريحة كبيرة منهن في الزراعة، وأخرى في الصناعة، وثالثة تمارس نشاطها في حقل الثقافة والأدب والفن، إنّ جميع هذه الجهود مشكورة عند الله تبارك وتعالى، وهي في عنايته ورعايته إنشاء الله، وما دمتم تتحلون بهذا الالتزام: ينصركم الله تبارك وتعالى.

                             (من حديث في جمع من النساء بمناسبة يوم المرأة: 12/3/1985)

احرصوا على كسب العلم والتقوى، إذ أنّ العلم لا يقتصر على أحد، العلم مُلك للجميع، والتقوى مُلك للجميع، وإنّ السعي لكسب العلم والتقوى واجبنا جميعاً، وأرجو أن تتعاون معكم الأجهزة الحكومية وأن توفّر لكم كل ما تحتاجونه في مجال نشاطاتكم الثقافية في ممارستكم للتعليم والتعلّم، وآمل أن تكونوا موفقين ومسددين في كل خطوة، وكذلك النساء الإيرانيات اللاتي أوقفن للإسلام أرواحهن وشبابهن وأوقاتهن وأوصلن الإسلام إلى ما هو عليه اليوم، وآمل أن يبذلن مساعي أكبر من الآن وصاعداً، وكنّ على ثقة أنه ما دمتن متواجدات في الساحة وملتزمات بالإسلام وتُقدمن على تربية الشباب والتضحية بهم، فإنّ مسيرة الإسلام تتقدم بإذن الله على أفضل نحو وأحسن وجه، وستُقطع أيدي أعداء الدين عن هذا البلد وجميع البلدان الإسلامية.

إنني آمل أن تقتدي النساء المسلمات في كل مكان بكنّ أيتها العزيزات اللاتي تسعين إلى رفع مكانة المرأة والسموّ بها أكثر فأكثر، و(آمل أن) بذلن قصارى جهودكن لتلافي الظلم الذي لحق بكنّ في العهد البائد.

                             (من حديث في جمع من النساء بمناسبة يوم المرأة: 12/3/1985) 

 (الشاه)

 (أعوان نظام الشاه)

 (إصدار مجلة اطلاعات للسيدات)

 (النساء الفاسدات في زمن الشاه)

 (النشاط  الاجتماعي الإسلامي للمرأة)

 (الحوزة العلمية لجامعة الزهراء)

 (الإمام المهدي المنتظر)


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net