متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
الحجاب الإسلامي
الكتاب : مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني    |    القسم : مكتبة المرأة

الحجاب الإسلامي:

 

سؤال: إذا أدّت المرأة الصلاة بلباس محتشم مثل الجلباب العريض والسروال وغطاء الرأس الواسع، فهل تعتبر صلاتها صحيحة؟

الجواب: لا إشكال في ذلك.

                                                                (الاستفتاءات، ج1،  ص137)

سؤال: إذا أدّت المرأة الصلاة في المنزل بشادور طويل وسميك، إلا أنّ زنديها كانا عاريين تحت الشادور، وقدميها بدون جوارب، هل تعتبر صلاتها باطلة؟

الجواب: الصلاة ليست باطلة.

                                                                (الاستفتاءات، ج1،  ص137)

سؤال: ما هو حكم النظر إلى الأفلام التلفزيونية التي تظهر فيها أحياناً نساء سافرات، كذلك ما حكم الاستماع الى صوت عزف "التار".

الجواب: لا إشكال في النظر الى الأفلام الأجنبية التي لم تُعرف شخصياتها، ولا تتضمن فساداً أو ريبة، والموسيقى المطربة حرام، ولا مانع في الأصوات المشكوكة.

                                                                  (الاستفتاءات، ج2،  ص17)

سؤال: أنا امرأة أعمل في مجال الحلاقة الخاصة بالسيدات المسلمات المحجبات، وأتواجد في محيط محافظ، الرجاء إبداء رأيكم المبارك بشأن الدخل الحاص؟

الجواب: على فرض السؤال، لا يوجد إشكال، والدخل الحاصل حلال.

                                                                  (الاستفتاءات، ج2،  ص32)

النساء أحرار في اختيار عملهن ومصيرهن وكذلك زيّهن، مع مراعاة الموازين، وقد برهنت التجربة الراهنة للنشاطات ضد النظام الشاهنشاهي أنّ النساء وجدن حريتهن أكثر من قبل في اللباس الذي يدعو إليه الإسلام.

                                        (من لقاء مع السيدة إليزابيت تاركود: 1/11/1978)

سؤال: لقد انتقدت سياسات الشاه لفترة طويلة، الى أي حد ستختلف سياساتكم بشأن المواضيع التالية عن سياسات الشاه:

في المجال الاجتماعي: هل ستطبّق القوانين الإسلامية؟ وما هو الفارق في الحياة اليومية عما هي عليه القوانين الموجودة فعلاً؟ هل باستطاعة سماحة آية الله أن يوضح مفهوم "تحت لواء الحكومة الإسلامية" بنحو أكثر دقة؟ وهل سيتوفر للنساء حق الاختيار بحرية بين الحجاب واللباس الغربي؟ وهل بإمكان السينما مواصلة وجودها؟ إذا كان الجواب نعم، فما هو المعيار لاختيار الأفلام؟ هل سيمنع تداول الخمور؟ وأخيراً: هل ستصبح إيران "عربية سعودية" ثانية أو ليبيا أخرى؟

الجواب: إنّ تطبيق الحدود في الإسلام منوط بتحقق شروط ومقدمات كثيرة، كما أنه ينبغي أن تؤخذ بنظر الاعتبار جوانب كثيرة بأقصى درجات العدالة، والالتفات الى أنّ الإسلام تم تطبيقه بأبعاده المختلفة، إذا ما أُخذت هذه الأمور بنظر الاعتبار سيتضح أنّ الأحكام الإسلامية أقل خشونة من أية أحكام أخرى.

المرأة حرة في اختيار نشاطها ومصيرها وكذلك زيّها، مع مراعاة الموازين، وقد برهنت تجربة النشاطات الراهنة ضد نظام الشاه [أكثر من قبل] أنّ النساء وجدن حريتهن في اللباس الذي يدعو إليه الإسلام. 

نحن نعارض السينما التي تهدف برامجها الى إفساد أخلاق شبابنا وتخريب الثقافة الإسلامية، ولكننا نوافق السينما التي تكون برامجها تربوية وتخدم الترشيد الأخلاقي والعلمي السليم للمجتمع، وسوف يُمنع تداول المشروبات الكحولية والخمور وسائر المخدرات التي تضر المجتمع.

إنّ الحكومة الإسلامية التي نتطلع إليها تختلف عن النظامين المذكورين (السعودية وليبيا).

                                        (من لقاء مع السيدة إليزابيت تاركود: 1/11/1978)

سؤال: لقد تم التخلص من بعض التقاليد الإسلامية من قبيل الحجاب الإجباري، هل ستصبح إجبارية من جديد في الجمهورية الإسلامية؟

الجواب: الحجاب بالمعنى المتداول بيننا، والذي يسمّى بالحجاب الإسلامي، لا يتنافى مع الحرية، الإسلام يعارض ما هو خلاف العفة، ونحن ندعو هؤلاء للأخذ بالحجاب الإسلامي، لقد ضاقت نساؤنا الشجاعات ذرعاً بالبلايا التي أنزلها الغرب على رؤوسهن باسم الحضارة، ووجدن ملاذهن في الإسلام.

                                  (من لقاء مع مراسلي راديو مونت كارلو: 28/12/1978)

يجب على المرأة المسلمة أن تكون محجبة، ولكن ليس بالضرورة أن يكون الحجاب هو الشادور، بل تستطيع المرأة أن تختار أي لباس يحقق لها حجابها.

                                          (من لقاء مع د. جيم كوكلررفت: 28/12/1978)

لن يُسمح للنساء المتبرجات بالعمل في الدوائر الإسلامية، فلتعمل المرأة، لكن بالحجاب، لا مانع من عملها في الدوائر الحكومية، لكن مع مراعاة الحجاب الشرعي والحفاظ على الشؤون الشرعية.

              (من حديث في جمع من علماء الدين وطلبة العلوم الدينية في قم: 6/3/1979)

سؤال: هل من الصحيح أن تخفي النساء أنفسهن وراء الشادور؟ هذه النسوة اللاتي شاركن في الثورة، وقُتلن، وسُجنّ، وناضلن، الشادور تقليد من بقايا الماضي، وقد تغيرت الدنيا الآن.

الجواب: أولاً، إنّ هذا الاختيار لم يُفرض على النساء، وإنما النساء هنّ اللاتي اخترنه،

فبأي حق تسلبين الاختيار من أيديهن؟ نحن لو طلبنا من النساء اللاتي يفضلن الشادور أو اللباس الإسلامي الخروج الى الشارع، فمن مجموع خمسة وثلاثين مليوناً [وهو عدد نفوسنا] سوف يخرج ثلاثة وثلاثين مليوناً، فبأي حق تسلبين حق الاختيار من هؤلاء؟ وأي استبداد هذا الذي تحملينه تجاه النساء؟

ثانياً: نحن لا ندعو الى لباس خاص، وليست هناك مشكلة بالنسبة للنساء اللاتي في سنّك، نحن نريد أن نقف في وجه الفتيات الشابات اللاتي يتزوقن ويخرجن من بيوتهن ليتبعهن فوجمن الشباب، إننا نقف أمام هذه الحالات، فلا تقلقي.

                     (من لقاء مع الصحفية الإيطالية المعروفة أوريانا فالاجي: 12/9/1979)

من الممكن أن يتعرض بعض المنحرفين ومعارضي الثورة للنساء في الشارع والزقاق والسوق، إنّ هذا النوع من الأعمال حرام على المسلمين، ولا يحق لأحد التدخل فيه، وعلى رجال الشرطة وأفراد لجان الثورة الإسلامية الحؤول دون تكرار هذا النوع من الأحداث.

                            (من بيان بشأن عدم التعرض للنساء غير المحجبات: 4/7/1980)

القيم التي أخذت تسود البلدان الإسلامية، وخاصةً إيران، هي القيم الإنسانية والأخلاقية، فبالسابق كانت مكانة المرأة تتمثل في المكياج الفاضح واللباس الكذائي والقصر الفلاني، ولكن بعد هذا التحوّل الذي شهدته شريحة النساء: أصبحت تلك النسوة اللاتي لا همّ لهن غير التزويق المفضوح والألبسة الفاخرة والتباهي والتنافس منبوذات في أوساط نسائنا، وبات تصرفهن هذا يبعث على حيائهن وخجلهن. كانت نساؤنا الإسلاميات آنذاك يخجلن من الذهاب الى أوساط الطبقات [المترفة الفاسدة] باللباس الإسلامي والثياب المحتشمة، واليوم أصبح الأمر معكوساً، إذ أصبحت الفئات التي تولي اهتماماً خاصاً للمظاهر المزيفة والتافهة تشعر بالخجل بين أوساطكن.

                                              (من حديث في جمع من نساء قم: 16/3/1981)

يجب أن تدركن أنّ الحجاب الذي شرّعه الإسلام هو من أجل الحفاظ على مكانتكن. إنّ كل ما أمر به الله سبحانه وتعالى [سواء للمرأة أو الرجل] هو من أجل الإبقاء على هذه المكانة وهذه المنزلة حية: المكانة التي يتمتع بها كلّ من الرجل والمرأة، والتي من الممكن أن يساء إليها بوحي من الوساوس الشيطانية أو الأيادي الاستعمارية الفاسدة وعملاء الاستعمار.

                             (من حديث في جمع من النساء بمناسبة يوم المرأة: 12/3/1985)

بعث المدير التنفيذي وعضو مجلس رئاسة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون رسالةً ليستطلع رأي الإمام بشأن: 1) بث البرامج التلفزيونية التي تؤدي النساء أدواراً فيها، ولم تراع فيها الضوابط الشرعية كاملة في اللباس وحدّ الوجه والرقبة وشعر الرأس، 2) بثّ الأفلام الرياضية مثل أفلام المصارعة وكرة القدم، والتي يظهر فيها أجزاء من أجساد الرياضيين،    3) مشاهدة مثل هذه البرامج التي يبثها التلفزيون.

الجواب: مشاهدة أمثال هذه الأفلام والمسلسلات التلفزيونية ليس فيها أدنى إشكال شرعي، بل إنّ الكثير منها ذات مسحة تربوية، ولا يوجد إشكال في بثّها أيضاً، وكذلك الأفلام الرياضية والقطع الموسيقية التي يبثّها التلفزيون: غالباً ما تخلو من الإشكال، وتشاهَد أحياناً مخالفات نادرة ينبغي بذل دقة أكبر بشأنها، وعموماً يجب مراعاة أمرين: الأول هو أنّ الأشخاص الذي يعملون المكياج يجب أن يكونوا من المحارم، ويُحرم على الأجنبي أداء ذلك، والآخر: أن لا ينظر المشاهد بدافع الشهوة.

          (من ردّ على رسالة المدير التنفيذي لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون: 21/12/1987)

من المحتمل أن تكون قضية محاربة حجاب النساء المسلمات بالوسط التعليمي حركة منحرفة لتشويه الصورة العظيمة لدفاع العالم الإسلامي عن الرسول الأكرم، علماً أنّ هذه الممارسات هي جزء من الآلام التي ابتليت بها الشعوب الإسلامية، إذ كيف يكون إلزام النساء والفتيات المسلمات بالتخلي عن الحجاب [في العالم الذي يسمّى بالحر] عين الديمقراطية، في حين يُنعت موقفنا بمعاقبة الشخص الذي يسيء الى نبي الإسلام [والذي يفتي فقهاء الإسلام بالإجماع بإعدامه] يُنعت بأنه خلاف الحرية.

حقاً: لماذا التزم العالم الصمت تجاه الذين لم يسمحوا للفتيات المسلمات الحضور في مقاعد الدراسة والتدريس في الجامعات باللباس الإسلامي الذي يرغبن به، ما تفسير هذا سوى أنّ الحرية مسخّرة بأيدي الذين يعادون مبدأ الحرية المقدّس؟

الله تبارك وتعالى حمّلنا اليوم هذه المسؤولية، ويجب ألا نغفل عنها، وعلينا اليوم محاربة الجمود والصمت والسكون، و(كذلك) العمل لإرساء روح وأجواء التحرك الثوري

                                      (من كلمة في مهجري الحرب المفروضة: 22/3/1989)

 2


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net