متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
تصدّر النساء للنهضة، ومضاعفتهن لعزيمة الرجال
الكتاب : مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني    |    القسم : مكتبة المرأة

تصدّر النساء للنهضة، ومضاعفتهن لعزيمة الرجال

 

أنتنّ أيتها النساء البطلات كنتن وما زلتن في طليعة هذا النصر.

                                                (من حديث في جمع من نساء قم: 6/3/1979)

لقد أثبتنّ أيتها النساء أنكنّ دائماً في الصفوف الأمامية، وأنكنّ سبّاقات على الرجال، وانّ الرجال يستلهمون عزيمتهم منكنّ.. إنّ رجال إيران استلهموا بطولاتهم من النساء وتعلموا منهن كما استلهم رجال قم أيضاً عزيمتهم منكنّ أيتها النساء العزيزات واقتدوا بشجاعتكن.

                                                (من حديث في جمع من نساء قم: 6/3/1979)

هذه النسوة يقفن اليوم في الصفوف الأمامية لكي يقتدي الرجال بشجاعتهن.. لكي يستلهم الرجال مجاهداتهن.

                                         (من حديث في جمع من نساء كرمانشاه: 6/4/1979)

لقد أثبتنّ أيتها النساء أنّكنّ كنتنّ السبّاقات في هذه النهضة.. إنكنّ تؤدين دوراً كبيراً في نهضتنا الإسلامية.. إنكنّ دعامة بلادنا في الغد.

                                                (من حديث في جمع من النساء: 10/4/1979)

ليحفظكنّ الله.. إنّ هذا الانتصار الذي تحقّق لنا مدين لجهود النساء قبل الرجال، إذ كانت نساؤنا في الصفوف الأمامية.

                                  (من حديث في جمع من الطالبات الجامعيات: 12/4/1979)

لقد شكّلت نساؤنا العزيزات حافزاً في جرأة الرجال وشجاعتهم، نحن مدينون لتضحياتكم أيتها النساء، وأنا أدعو لكنّ جميعاً ولأبناء الشعب كافة.

                                  (من حديث في جمع من الطالبات الجامعيات: 12/4/1979)

أقدّم شكري لكنّ أيتها النساء المحترمات اللاتي كنتنّ دائماً إلى جنب إخوتكن الرجال، بل في الصفوف الأمامية لهذه النهضة، وأرجو أن تبقين في الصفوف المتقدمة وأن تحقّقن أهداف هذه النهضة بإقامة الحكومة الإسلامية بإذن الله وحصول جميع طبقات الشعب والمستضعفين على حقوقهم المشروعة.. حفظكنّ الله وأبقاكن للإسلام والمسلمين.

                                       (من حديث في جمع من نساء كرمانشاه: 24/4/1979)

لقد اقترن اسم الشعب الإيراني العظيم في العالم بالوعي السياسي، كما أنّ اسم مدينة قم العظيمة قد اقترن في أوساط الشعب الإيراني بالوعي السياسي والجهاد والتضحية، وكذلك اقترن اسم "جهار مردان" في التاريخ بالتضحية والإيثار، إنه خلّد اسم نساء إيران العظيمات، خلّد اسم نساء قم العظيمات، خلّد اسم نساء "جهار مردان"..

لقد كانت نساء قم و"جهار مردان" في طليعة النهضة الإسلامية، لقد برهنّ على وعيهن السياسي وكفاءتهن في قيادة النهضة.. النساء قادة نهضتنا، ونحن نأتي من بعدهن.. أنا أقبل قيادتكن.. وأنا في خدمتكن.  

                                       (من حديث في جمع من نساء كرمانشاه: 24/4/1979)

نحن نعتبر نهضتنا مدينة للنساء.. كان الرجال ينزلون إلى الشارع اقتداءً بالنساء، وهنّ حفّزن الرجال، وكنّ في طليعة النهضة، إنّ مثل هذه المرأة بإمكانها أن تنتصر على قوة شيطانية عتيدة.

                                                   (من كلمة بمناسبة يوم المرأة: 16/5/1979)

كونوا جميعاً صفاً واحداً، إنّكنّ تتمتعن بدور كبير في هذه النهضة، إننا نؤمن بأنّ النساء هنّ اللاتي قدن النهضة إلى الأمام، لأنهن نزلن إلى الشوارع في وقت لم يتوقع ذلك منهن أحد، وإذا كان من الممكن أن يتردد الرجال وتضعف مقاومتهم، فإنّ إقدام النساء هذا منحهم الشجاعة، ذلك أنّ الشجاعة تدبّ في قلوب الرجال عندما يرون مساهمة النساء في النهضة، أنتنّ اللاتي حققتن هذا النصر للإسلام، وكان لكنّ دور كبير في هذا النصر، حافظن على هذا النصر.

                                      (من حديث في جمع من نساء مدينة أهواز: 1/6/1979)

أقدّم شكري لكنّ أيتها النساء اللاتي قدمتن من مكان بعيد لتلتقين بي، أدعو الله أن يمنّ عليكن بالسعادة، وأشكركن لأنكن كنتنّ سبّاقات في هذه النهضة.. نساء إيران كنّ سبّاقات في هذه النهضة، ولم يختلفن عن نساء صدر الإسلام، وبفضل دورهن تقدّمت نهضتنا، وآمل أن تتقدم أكثر فأكثر على أيديهن.

                                  (من حديث في جمع من نساء مدينة الزهراء: 18/6/1979)

 إنّ هذه النسوة التي شرّفت هذا المكان، واللاتي يؤدين دوراً كبيراً في مختلف النشاطات، يحظين بدور كبير في هذه النهضة، إنهن سهيمات في هذه النهضة، بل ينبغي القول أنهن سبّاقات فيها.

                                    (من حديث في لقاء مع الأخوات الجامعيات: 2/7/1979)

نحن مدينون لخدمات النساء أكثر من خدمات رجالهن، فالمرأة الإيرانية كان لها حظ وافر في هذه النهضة، إذ كانت تخرج إلى الشوارع، وكان تواجدها في الساحة يزيد من عزيمة الرجال وشجاعتهم، وبهذا النحو كانت تتضاعف قوة أبناء الشعب في وقت لم يكن لديهم غير قوة الإيمان.

                         (من حديث في جمع من الأخوات والإخوة الكويتيين: 25/8/1979)

وفّقكنّ الله وسلّمكنّ وأنعم عليكن بالسعادة أيتها النساء اللاتي كنتنّ دائماً في طليعة هذه النهضة، وشجّعتن النساء الأخريات على المساهمة، فعندما كان الآخرون ينظرون إليكن في الصفوف الأمامية: كانوا يستلهمون منكن العزم والإقدام.

إنني آمل أن تتقدموا بهذه النهضة ـ بوحدة الكلمة وقوة الإيمان ـ مثلما أوصلتموها إلى ما هي عليه الآن، فالإسلام لا يستغني عن وجودكم جميعاً.

علينا أن نتقدم معاً بهذه النهضة حتى يتحقق بإذن الله الواقع الإسلامي المنشود.

تحية لكم جميعاً.

                      (من حديث في جمع من نساء دار الزهراء (خميني شهر): 13/9/1979)

إنّ نزولكن إلى الشوارع وميادين النضال أدى إلى أن يستلهم الرجال منكن الشجاعة، وأن تترسخ عزيمتهم.. إنّ دوركن عظيم في هذه النهضة، إلا أننا ما زلنا في وسط الطريق.

                            (من حديث في جمع من العاملات في حقل التعليم: 13/9/1979)

لابد لنا من شكر النساء اللاتي كان لهنّ خطوات راسخة في هذه النهضة وقدّمن عوناً كبيراً لأبناء الشعب.. 

إنّ نزول النساء إلى الشوارع وهتافاتهن هو الذي شجّع الرجال وضاعف من قوّتهم، وهكذا عملتن على مضاعفة قوى الآخرين، فضلاً عن تمتعكن بالقوة.

                    (من حديث في جمع من الأخوات أعضاء جمعية التوحيد: 10/10/1979)

... ففي نشاطات جهاد البناء: نرى أحياناً النساء يذهبن إلى المناطق النائية ويساهمن في هذه النشاطات، ومن الطبيعي: ليس بمقدور النساء الحلول محل العمّال، إلا أنّ مجرد ذهابهن وتواجدهن بين المزارعين والفلاحين هو بحدّ ذاته يضاعف من نشاط المزارعين وعزيمهتم، فإذا ما رأوا هذه النساء المتعلمات المحترمات قد قدمن من المدن إلى الأرياف للمساهمة في تقديم العون والمساعدة لإخوانهم المزارعين، فإنّ عزيمتهم سوف تتضاعف. إنّ مثل هذا العمل ذو قيمة كبيرة وإن كان صغيراً في حجمه، إنّ قيمته المعنوية كبيرة جداً.

                               (من حديث في جمع من علماء منطقة تجريش: 10/10/1979)

كان لكنّ أيتها الأخوات مساهمة كبيرة في هذه النهضة، ولم تتوانين عن تقديم العون في أي مكان، لقد كنتن قادة للرجال وحافزاً بمضاعفة قوّتهم العظيمة، ولهذا: فأنا أقدّم شكري لكنّ. 

          (من حديث في جمع من أعضاء الجمعية النسوية الخيرية بأصفهان: 12/10/1979)

ليحفظكنّ الله على هذه الجهود التي اضطلعتن بأدائها، لقد كانت المرأة والرجل من أبناء هذه البلاد ـ خاصةً النساء ـ في الصفوف الأمامية من هذه النهضة، ولقد عانين كثيراً من أجل تحكيم الإسلام، وكان كل همّهنّ تحقّق الجمهورية الإسلامية والعدل الإلهي.

                                        (من حديث في جمع من حرس الثورة: 16/12/1979)

الكثير من خدمات الرجال رهن خدمات النساء، ذلك أنّ الرجال عندما يرون النساء تخرجن من بيوتهن وتسعين لتحقيق أهدافهن، سوف تتضاعف عزيمتهم وقواهم، فإذا ما كانت واحد تصبح عشرة. 

وما حصل في بلادنا أنّ النساء خرجن من بيوتهن وساهمن في النهضة جنباً إلى جنب الرجال، بل في مقدّمة صفوفهن، وقد عانين الكثير من العذاب والمعاناة من أجل الدفاع عن الإسلام، وقد أدّى الرجال الكثير من البطولات اقتداءً بالنساء.

                                        (من حديث في جمع من نساء طهران: 31/12/1979)

لقد رأيتَ أيها الشعب النبيل كيف أنّ النساء الإيرانيات المحترمات الملتزمات كلٌ سبّاقات في النزول إلى الميدان وتحطيم السد الشاهنشاهي العتيد.. إننا جميعاً مدينون لنهوض النساء وشجاعتهن.

                                                      (من كلمة بمناسبة يوم المرأة: 5/5/1980)

إنّ هذه النهضة نابعة من أنفاس جماهير الشعب: نساءً ورجالاً، فكما أنّ الرجال نزلوا إلى الميدان، فقد نزلت النساء المحترمات أيضاً، بل ينبغي القول أنّ مساهمتهن ومعاناتهن كانت أكبر من مساهمة الرجال ومعاناتهم، لأنّ النساء عندما كانت تنزل إلى الميدان كانت عزيمة الرجال تتضاعف عشرات المرات، إذ لا يطيق الرجال رؤية النساء ينزلن إلى الميدان ويقفون هم يتفرجون.

                              (من حديث في جمع من أعضاء الجمعية النسوية: 12/7/1980)

لم تخرج النساء من بيوتها وتعرّض أنفسها وأطفالها للقتل من أجل مكاسب مادية، أو أن يحصلن مثلاً على منصب ما، إنّ الإسلام والقرآن هو الذي دفع النساء للنزول إلى الساحة والخوض في الشؤون السياسية على قدم المساواة مع الرجال، بل في طليعتهم. 

                              (من حديث في جمع من أعضاء الجمعية النسوية: 12/7/1980)

إنّ مثل هذه الحادثة حصلت في إيران، ولابد لأولئك الذين يتطلعون إلى معرفة ما حدث أن يدركوا عظمتها، فمتى خاض الرجال النضال بهذا الحجم طيلة الخمسين عاماً الأخيرة؟ وفي أي وقت نزلت النساء إلى ساحة الصراع بهذه القوة وكنّ في الصفوف الأمامية دائماً؟ ربما يتذكر الكثير منكم حوادث السنوات العشر أو العشرين الماضية، هل حدث مثل هذا؟

                              (من حديث في جمع من أعضاء الجمعية النسوية: 12/7/1980)

الشعب الذي تقف نساؤه في الصفوف الأمامية ـ للعمل على تحقق الأهداف الإسلاميةـ  لن يصيبه مكروه.

                                          (من حديث في جمع من نساء أردبيل: 18/8/1980)

أشكركن أيتها السيدات المحترمات اللاتي قدمتن من أماكن بعيدة.. من ضواحي "سرحدات"، وكلّي أمل بأن تتحلين من الآن فصاعداً مثلما كنتن عازمات على تحقيق الجمهورية الإسلامية بالعزم نفسه وتواصلن العمل صفوفاً مرصوصة في طليعة الرجال لتحقيق الأهداف الإسلامية.

                                       (من حديث في جمع من نساء كرمانشاه: 19/8/1980)

إن لم يكن دور النساء أكبر من دور الرجال، فهو ليس بأقل منه، فقد كان حضورهن فاعلاً في ساحة الصراع، وكان الرجال يستلهمون العزم والشجاعة منهم.

إنّ ما شاهدتموه حاضر في هذه النهضة الإسلامية والثورة الإسلامية، لقد كان دوركن أيتها النساء في الثورة الإسلامية أكبر من دور الرجال. إنّكنّ كنتن تمارسن مسؤوليتكن، وبالوقت نفسه تحفّزن الرجال على التحرك والعمل، ومن هنا: فالمفخرة التي حققتموها تستحق ثناءً كبيراً.

                                                (من حديث في جمع من نساء قم: 8/4/1984)

لو افترضنا أنّ مجموعة من النساء ذهبن إلى ساحة المعركة، فإنّهنّ فضلاً عن ممارستهن للقتال، سيضاعفن من عزيمة الرجال وقوّتهم، لأنّ الرجال حساسون تجاه النساء، فإذا ما افترضنا أنّ هذه النسوة تذهب إلى القتال، فإنّ تواجدهن في ساحة المعركة لا يقتصر على القتال فقط، بل في إثارة حمية الرجال وعزمهم أيضاً.. إنّ الرجل تأخذه الحمية تجاه المرأة، فلو رأى رجل أمامه مئة شخص يُقتل، فربما لا يثيره هذا المنظر كثيراً، ولكنه إذا ما رأى أحداً يسيء لامرأة، وإن كانت أجنبية ولا تربطه بها معرفة، فإنّ حميته لن تسمح له أن يبقى مكتوف الأيدي، وعليه: فإنّ حرصكنّ على أن تتواجدن في الطليعة في كل القضايا، بما فيها قضية الدفاع والجهاد وتقديم المساعدات إلى الجبهات وممارسة دوركن في النشاطات الأخرى، إنّ كل هذا يزرع الحماس في نفوس الرجال، ويزيد من اندفاعهم ويضاعف قواهم.  

                              (من حديث في جمع من النساء بمناسبة يوم المرأة: 12/3/1985)

نحن نعتبر أنّ الكثير من النجاحات التي تحققت مدينة لخدماتكن أيتها النساء، إنّكنّ إضافةً إلى ممارسة نشاطكن: ضاعفتن من عزم الرجال ونشاطهم.. إنّكنّ بتحمّلكنّ العذاب والتعذيب الروحي في عهد الطاغوت، وبفضل مقاومتكن والتزامكن تمكنتن بحمد الله من إزالة السلطة الشيطانية من ساحة الوجود، ولم تسمحن بتحقيق تلك الأحلام التي كانت تعشعش برؤوس هؤلاء وعقولهم، ويعلم الله لو لم تكن هذه النهضة، ولو لم تكن جهود الشعب الإيراني ـ نساءً ورجالاً، شباناً وشيوخاً، صغاراً وكباراً ـ لكان هذا الشعب فقَد ويفقد كل شيء.

                              (من حديث في جمع من النساء بمناسبة يوم المرأة: 12/3/1985)

  سبأ/ 46.

  منطقة تقع شمال طهران.

 


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net