متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
الشهادة والروح الاستشهادية عند النساء
الكتاب : مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني    |    القسم : مكتبة المرأة

الشهادة والروح الاستشهادية عند النساء

 

 إنه نور القرآن والإسلام الذي تجلّى في قلوبكن وفي قلوب جميع أبناء الشعب الإيراني، إنّ نور الإيمان هو الذي جعلكن أيتها النساء لا ترهبن الشهادة.

                                    (من حديث في جمع من نساء جنوب طهران: 6/5/1979)

 شبابنا جميعاً على أهبة الاستعداد للشهادة، إنّ رجالنا ونساءنا على أهبة الاستعداد للشهادة.

                                        (من حديث في جمع من الطلبة الجامعيين: 9/5/1979)

 إحداهنّ تصرّ بأن اسمحوا لنا بالذهاب إلى كردستان، فقلت لها: كلا، مسألة كردستان سوف  تحلّ، ولا توجد ضرورة لذهابكن.

واحدة أخرى تطلب منّي أن أدعو لها بالشهادة، فقلت لها: أدعو لكِ بأن تنالي ثواب الشهيد   وتواصلي خدمتك للإسلام.

إنها صور من التحولات التي شهدها صدر الإسلام، إذ تقدّموا بمثل هذه الروحية التي تتطلع للشهادة، واستطاعوا أن يفتحوا المعمورة في نصف قرن تقريباً: فتحوا العالم المتحضر آنذاك.

                                     (من حديث في جمع من أعضاء جهاد البناء: 3/9/1979)

 تطلب منّي بعض النساء بأن أدعو لهنّ أن يستشهدن في كردستان.. إنّ بعض النساء جئن إلى هنا وطلبن منّي أن أسمح لهن بالذهاب إلى كردستان ليذهبن للقتال هناك، فقلت لهن: ليس من الصلاح، الشعب والجيش يؤديان دوهما هناك.

                                               (من حديث في أعضاء الحكومة: 2/10/1979)

 بعض النساء تأتي إلى هنا وتطلب منّي أن أدعو لهن بالشهادة، كذلك بعض الإخوة يطلبون ذلك منّي، يجب المحافظة على هذا التحوّل الروحي والفكري الذي حصل لأبناء الشعب بجميع طبقاته، الجميع تطلع لشيء واحد هو الجمهورية الإسلامية، وهذا ما قادهم للانتصار، لأنه حق، والحق منتصر.

              (من حديث في جمع من أعضاء الاتحاد الإسلامي لوزارة البريد: 3/10/1979)

 كلما أرى استعداد النساء المحترمات بعزم راسخ وإرادة حازمة، لتحمل أنواع المعاناة بل الشهادة، اطمئن بأن طريقنا هذا سينتهي بالنصر.

(من حديث في جمع من نساء طهران بتاريخ 31/12/1979)

كنت أجريت هنا عقد قرآن لشاب وفتاة، ولما أرادت الفتاة أن تذهب سلّمتني ورقة. قرأت الورقة فرأيت أنها كتبت في خاتمتها، بعد أن ذكرت أشياء كثيرة، من أن شبابنا كذا وكذا، كتبت تقول: إنني اعشق الشهادة. وهناك الكثير من المواقف. إن هذا التحول الإنساني من صنع الله. فاعرفوا قدره. إنه هبة إلهية وهبها الله سبحانه لكم.

(من حديث في جمع من أعضاء جهاد البناء بتاريخ 2/1/1980)

كما تعلمون أن شبابنا يعشقون الشهادة. فكثيراً ما يلتقي بي هؤلاء الشباب، وبعض النساء، ويأخذون عليّ الأيمان الغلاظ لأن أدعو لهم بالشهادة. وأنا أدعو بأن ينالوا ثواب الشهداء وأن ينصرهم الله.

(من حديث في جمع من قوات تعبئة المحافظات بتاريخ 15/4/1980)

منذ اليوم الذي بدأت فيه هذه النهضة، كثيراً ما كان يأتي إليّ النساء والرجال ويصرون عليّ بأن أدعو لهم بالشهادة. وأنا أدعو بأن يُوفقوا وينالوا ثواب الشهادة.

لا تألوا جهداً في خدمة الإسلام. إن هذه الروحية تأخذ بأيديكم إلى التقدم. احرصوا على المحافظة على هذه الروحية.

(من حديث مع العقيد صدري قائد الفرقة 38 في كردستان بتاريخ 15/5/1980)

منذ أوائل النهضة تقريباً حيث كنت آنذاك في النجف وحتى اليوم، تأتي المرأة والرجل والشباب، يأتون هنا ويرجوني بأن أدعو لهم بالشهادة. وأنا أدعو لهم بأن ينالوا ثواب الشهيد.. ففي إحدى مجالس العقد الذي أجريته قبل فترة، وبعد أن عقدت قرانهما أعطتني المرأة ورقة، ولما قرأتها رأيتها تطلب مني أن أدعو لها بالشهادة. المرأة التي تزوجت لتوها تطلب مني أن أدعو لها بالشهادة.. هل يخشى مثل هذا الشعب التدخل العسكري.

(من حديث في جمع من الضيوف الأجانب بتاريخ 4/6/1980)

الشعب الذي قدّم الشهداء على طريق الإسلام، من النساء والرجال، ويتطلع أبناؤه من النساء والرجال للشهادة؛ شعب لن يرى الذل. إننا نعقد آمالاً كبيرة على هذا السيل المتدفق من أبناء الشعب، الذي تقف في طليعته النساء المحترمات اللاتي هن من أكثر طبقات الشعب شجاعة، واللاتي لا يألين جهداً من أجل تحقق الأهداف الإسلامية.

نبارك للشعب الإيراني هذه البطولة، ولا ترهبنا أية قوة؛ لأن الشعب الذي تقف نساؤه ورجاله على أهبة الاستعداد للتضحية وينشدون الشهادة، ليس بمقدور أية قوة أن تواجهه. إن قوتكم قوة إلهية.

(من حديث في جمع من نساء أردبيل بتاريخ 18/8/1980)

إن الشعب الذي يتطوع أبناؤه من العرسان للشهادة، ويقف على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ في سبيل الله؛ لن يرهبه شيء. إن الشعب الذي يعتبر الشهادة سعادة؛ شعب منتصر. الشعب الذي يضحي بنفسه وبكل ما يملك من أجل الإسلام؛ شعب منتصر. نحن منتصرون قتلنا أم قُتلنا.

(من كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لـ17 شهر يور بتاريخ 8/9/1980)

إن شعبنا اليوم بكل فئاته وطبقاته، عاقد العزم على الصمود في وجه الاعتداءات التي تمارس ضده، والتضحية بأرواح أبنائه ثمناً للحرية والاستقلال، وفداءً للخروج من نير الظلم، ونأمل من جميع الشعوب والحكومات أن تتطلع إلى هذا الهدف الإنساني.

(من حديث في جمع من السفراء الأجانب بتاريخ 11/2/1981)

سلام الله على النساء اللاتي نلن درجة الشهادة الرفيعة في هذه الثورة وفي الدفاع عن الوطن.

(من كلمة بمناسبة يوم المرأة بتاريخ 24/4/1981)

إن الشعب الذي يغلي عشق الشهادة في قلوب نسائه ورجاله، صغاراً وكباراً؛ ويتسابق أبناؤه للفوز بالشهادة، لاهين عن الشهوات الحيوانية والدنيوية، ومؤمنين بعالم الغيب والرفيق الأعلى؛ إن مثل هذا الشعب لن تهزمه هذه الخسارة وإن كانت عظيمة.

(من حديث بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانتصار الثورة بتاريخ 11/2/1982)

إن النساء والرجال والأطفال النموذجيين الذين يتغنون بنشيد الشهادة تحت القصف الجوي، ومن فوق أسرّة المستشفيات، ويتمنون العودة إلى جبهات القتال المربية للإنسان وهم مقطعو الأيدي والأرجل؛ إن هذه الروحية أسمى مما نتصوره، ومما يسجله الفلاسفة والعرفاء، ويصوره الفنانون والرسامون.

إن ما توصل إليه هؤلاء بالسبل العلمية والاستدلالية والعرفانية؛ توصل إليه أولئك بالخطوات الغيبية. وان ذلك الذي بحث عنه هؤلاء بين طيات الكتب، وجده أولئك في ميدان الدم والشهادة على طريق الحق.

(من كلمة إلى عوائل الشهداء والأسرى والمعوقين بتاريخ 28/8/1983)

الشعب الذي يتطلع للشهادة.. الشعب الذي يعشق نساؤه ورجاله الشهادة.. إن مثل هذا الشعب لا يعبأ إذا ما قلّ الشيء الفلاني أو كثر، أو اشتدت المعاناة الاقتصادية. إن كل هذا يشغل أولئك الذي ربطوا حياتهم بها. إن الذين ارتبطوا بالله لا يعبأون بالشيء الفلاني زاد أم نقص، ارتفع سعره أم انخفض.

(من كلمة بمناسبة بدء العام الجديد بتاريخ 8/2/1985)

تأتون وتفجرون صلاة الجمعة تتصورون بضربكم لصلاة الجمعة أن شعبنا سيتراجع! لقد شاهدتم ماذا فعلوا في صلاة الجمعة.. إنه مشهد تاريخي جدير بالتحدث عنه.. ليس بوسع الكلمات أن تعبر عن أبعاد هذا المشهد التأريخي. فما لم ير المرء بنفسه من الصعب أن يصدق: المرأة وطفلها على صدرها، الرجل وابنه إلى جواره، ثابتون في أماكنهم لا يخشون الانفجار ولا يتحركون من أماكنهم.

وفي الجهة الأخرى، يقف أولئك الجبناء، والانفجار الذي شاهدتموه جميعاً، رغم كل ذلك عاد الجميع ليجلس كل واحد في مكانه بكل اطمئنان ولن يتركه أبداً.. هذا هو شعبنا.

(من كلمة بمناسبة بدء العام الجديد بتاريخ 18/2/1985)

 ا


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net