متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
الاختلاط بين المرأة والرجل
الكتاب : مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني    |    القسم : مكتبة المرأة

الاختلاط بين المرأة والرجل

حسناً، إذا ما قارنتم بين تعليم الفتيان والفتيات الآداب المعنوية والقيم الأخلاقية، وبين السماح لهم في قضاء أوقات فراغهم في دور السينما والمسارح وصالات الرقص والمسابح المختلطة وأمثالها، التي انتهكت حجاب العفاف لعناصر بلادنا الشابة، وخنقت روح التقوى والشجاعة في نفوسهم؛ عندها ستتضح طبيعة الأفعال التي اعتبرتموها لقتل أوقات الفراغ.

(كشف الأسرار، ص194)

 لقد حصلوا على نتائج معكوسة من مدرسة "سبهسالار" التي أنشأوها باسم "كلية المعقول والمنقول"، إذ أجبروا الدارسين فيها، ممن أرادوا لهم أن يكونوا معلمي الأخلاق للدورات التالية وأن يعملوا على تهذيب نفوس الجيل الجديد وأخلاقياته، أجبروهم على الاختلاط والرقص مع البنات.

الآن أيضاً مادامت المدارس بأيدي الحكومة وأعوانها، لن يكون مصيرها أفضل من هذا الوضع المؤسف.

(كشف الأسرار، ص201)

 يقول أحد العلماء: إن هذه المدارس المختلطة من الفتيان والفتيات عبدة الشهوة، تقتل العفة وتصادر المروءة وأسس الحياة الحرة الكريمة، وتحلق أضراراً مادية ومعنوية بالبلد، وهي محرّمة بشرع الله.

(كشف الأسرار، ص213)

 لقد راعى الإسلام حقوق النساء في جميع الأبعاد أكثر من أي قانون آخر.. وإن الاحترام الذي يوليه الإسلام إلى مكانة النساء الاجتماعية والأخلاقية هو الذي دفعه للوقوف في وجه هذا النوع من الاختلاط الذي يتعارض من عفاف المرأة وتقواها. ولا يعني هذا أنه قد جعل من النساء ـ لا سمح الله ـ كالمحجورين والمحكومين.

(من رأي مراجع التقليد بشأن انتخابات مجالس الأقاليم والمدن عام 1963)

 لو كان دور علماء الدين فاعلاً، لما سمحوا بتشكيل المجلس بتهديد الحراب، ولما حدثت مثل هذه الفضيحة. لو كان العلماء حاضرين في الساحة، لما سمحوا بأن يأخذ الفتيان والفتيات بأحضان بعض ويرقصون، مثلما حدث في شيراز. ولو كان للعلماء دور لما سمحوا بوجود بنات الناس في قبضة الشباب في المدارس، ولما سمحوا بتواجد النساء في مدارس البنين، ولا بتواجد الرجال في مدارس البنات، وإشاعة الفساد، ولأوقفوا الحكومة والمجلس عند حدودهما، ولطردوا هؤلاء النواب من المجلس.

(من حديث حول لائحة إحياء الكابيتولاسيون بتاريخ 26/10/1964)

 إن النظام الحاكم بدلاً من التفكير باقتصاد البلاد، والحؤول دون إفلاس التجار المحترمين، وبدلاً من التفكير بخبر الفقراء وحياة المحرومين، وبالشتاء الأسود القارص، وبتوفير فرص العمل للخريجين وبقية الطبقات المحرومة؛ يلجأ إلى أعمال مخرّبة كتلك التي ذكرناها وأمثالها؛ من قبيل استخدام المرأة في إعداديات البنين، والرجل في إعداديات البنات، مما لا يخفى فساده على الجميع، ويصرّ على انضمام النساء إلى دوائر الدولة، الأمر الذي لا يخفى فساده وعدم جدواه على الجميع.

(من بيان إلى الشعب بمناسبة المصادقة على قانون الكابيتولاسيون بتاريخ 26/10/1964)

 يقف الإسلام في وجه الغرائز غير المشروعة، ولا يسمح بنزول النساء عاريات إلى البحر. نعم، يقف لهن بالمرصاد. إنهن يذهبن عاريات إلى البحر ومن ثم يدخلن المدينة بحالتهن تلك. إن أمثال هذه الممارسات التي كانت تحدث في زمن الطاغوت، إذا ما أراد أحد أن يعود إليها فإن أبناء الشعب سوف (يسلخون جلده). إن شعبنا مسلم ولا يسمح باختلاط الرجال والنساء والسباحة معاً وممارسة حركات مشينة.

هذه هي المدينة التي يدعو إليها هولاء. إنهم يتطلعون إلى الحرية الغربية بأن تتعرى المرأة والرجل ويذهبون معاً إلى البحر.. يذهبون للسباحة في البحر!! هذه المدينة التي يدعو إليها هؤلاء السادة.. إنها الحضارة التي فرضها النظام السابق على شعبنا. فبعد أن يذهب الرجال والنساء عراة إلى البحر، تأتي النساء بوضعهن هذا إلى داخل المدينة، دون أن يكون بمقدور الناس الاعتراض على ذلك. ولكننا لا نسمح بمثل هذه الأفعال وستواجهها الحكومة. فلقد اتخذت الاجراءات اللازمة ـ كما ذكر وزير الداخلية ـ بعدم السماح لمثل هذه الأعمال، وإذا بدا أي تماهل فإن أبناء الشعب سيبادرون بأنفسهم للوقوف في وجهها. فهل يسمح المازندرانيون أو الرشتيون بأن تكون سواحلهم مثلما كانت عليه أيام النظام البائد؟ وهل مات أهالي ميناء بهلوي لكي يتمكن بعض الرجال والنساء من الذهاب إلى البحر معاً وممارسة حركات الفسق والفجور؟. هذه هي مدنية القوم. وهذه هي الحرية التي يطالبون بها، بأن يذهبوا كما يحلو لهم للعب القمار والتعري.

(من حديث في جمع من العلماء وطلبة العلوم الدينية بتاريخ 28/6/1979)

 ما زالت إلى الآن تلك الأقلام المأجورة تمارس دورها في حرف شبابنا، وما زالوا يحاضرون ويكتبون ويطالبون في الصحف حتى بعودة هذه الممارسات التي كانت تحصل على سواحل البحر بتلك الصورة الفظيعة المخزية، لقد كتبوا في بعض المطبوعات يطالبون بعودتها بقولهم: أوقفوا هذه الرجعية. فالتحضر في أنظارهم، هي أن يذهب الرجل والمرأة، والفتاة والفتى معاً عراة إلى البحر، وإذا لم يُسمح بذلك فهو رجعية.. فحاضرتهم هي بأن يذهب الشاب إلى السينما مرة واثنتين وثلاث، ثم تصبح حياته على هذا المنوال، ويصبح ذلك كل آماله وتطلعاته.

(من حديث في جمع من طلبة كلية بابل بتاريخ 21/7/1979)

 إنه فصل الصيف. لقد هيأوا السواحل والبلاجات لاستقبال تجمعات الشباب.. لجذب الفتيان والفتيات إليها، وفروا لهم جميع مستلزمات اللهو والانحراف. كانوا يجلبونهم إلى السواحل مجاناً ليفعلوا ما يحلو لهم، ولم يكن ذلك اعتباطاً، وإنما يقف من ورائه مخطط جهنمي. إنهم يفعلون ذلك لكي لا يسمحوا لهؤلاء الشاب أن ينموا نمواً طبيعياً وإنسانياً. وليبعدوهم عن واجباتهم ومسؤولياتهم.

(من حديث في جمع من طلبة كلية بابل بتاريخ 21/7/1979)

 من المظاهر التي كان الناس يواجهونها عند ذهابهم إلى البحر موضوع الاختلاط بين النساء والرجال، ولم يكن ذلك رغبة منهم في أن يقضي شبابنا أوقات فراغهم متمتعين بجمال الطبيعة وسحرها، بل كان ذلك بدافع الرغبة في جر هؤلاء الشباب إلى التيه والضياع.

(من حديث مع العاملين في إذاعة البحر بتاريخ 21/7/1979)

 كان الاختلاط بين المرأة والرجل في البلاجات ضمن مؤامراتهم أيضاً. لابد للناس من أخذ ذلك مأخذ الجد. ينبغي لهم أن يتدخلوا بأنفسهم جنباً إلى جنب قوى الأمن الداخلي والمسؤولين للحؤول دون ذلك. ويجب على الإذاعة أن تتناول مفاسد هذه الممارسات وتوعي الناس بها.

(من حديث مع العاملين في إذاعة البحر بتاريخ 21/7/1979)

 كانت سواحل البحر والبلاجات تحفل بهذه المظاهر المشينة، وقد ذكروا في إحدى المجلات بأن فصل النساء عن الرجال أمر مخز. فالحضارة من وجهة نظرهم هي أن يذهب الفتيان والفتيات معاً إلى البحر! هذه ـ في رأيهم ـ هي الحضارة!؟

(من حديث في جمع من أعضاء حركة الراديكاليين في إيران بتاريخ 22/7/1979)

 لا يسمح رجال الدين بأن يذهب النساء والرجال معاً إلى البحر ويفعلوا ما يحلوا لهم. إن العلماء لا يسمحون لشبابنا بممارسة حرياتهم في الذهاب إلى الخمارات وبيوت القمار والانغماس في الفحشاء.

(من حديث بمناسبة 17 شهريور بتاريخ 8/9/1979)

 ن


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net