بسمه تعالى

الطريق الصحيح لتوجيه الجيل الصاعد وارشاده:

من حسن الحظ أو من سوء الحظ، أن الجيل الصاعد في هذا العصر وجد مخلصين كثيرين، مخلصين بكل معنى الكلمة، بحيث تحترق قلوبهم اخلاصاً لا كمثل المرضعة التي لا تتألم واقعاً، ثمّ شرع كل واحد منهم بالتحدث حول الشباب ومشاكلهم وانهم في طريقهم إلى الإنحراف وأشاروا بالسبل الصحيحة لنجاتهم.

أما الشيء الواضح هو تحول هذه الأمور إلى مصيدة ينتفع بواسطتها من قدرات الشباب الخلاّقة في مسير المنافع الشخصية أو في مسير الأمور الخاصة المدروسة.

بعقيدتنا أن ما يلزم المربّي الصادق والمرشد الاجتماعي المخلص بالنسبة إلى الشباب أن لا يحمّلهم فكراً خاصاً أو إرادة معينة ويجعلهم إسراء فكرة معينة ودعايات خادعة.

الطريق المنطقي الصحيح هو أن يسلّط الأنوار على المسائل الاجتماعية الغامضة وخاصة مسائل الشباب الملحّة ليتسنّى لهم رؤية كل الطرق بوضوح كي ينتخبوا أفضلها.

وغرضنا هنا هو جمع شتات بعض المسألة التي يحتاجها الشباب حيث أنها ترفع من مستوى ثقافتهم واطلاعهم كما أنها تساعدهم في انتخاب طريقهم القويم.

نرجو من الله جلّ وعلا أن يوفقنا لاداء حقوق هذا الجيل التي بذمتنا.

المؤلف

واحدة من مسائل الشباب المهمة

العادة موهبة إلهية عظيمة!

توجيه الموهبة توجيهاً خاطئاً!

الطب الوقائي والطب العلاجي.

كيفية اجتناب العادات السيئة.

كيفية مكافحة العادات السيئة بعد ظهورها