متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
العوامل الضارة
الكتاب : ما يهم الشباب    |    القسم : مكتبة التربية و الأخلاق

العوامل الضارة:

نحن نملك أدلة ومستمسكات واضحة تدل على حقيقة وماهية بعض هذه المذاهب المجعولة وعلى تدخل الاستعمار في تأسيسها وادارتها وخاصة (البابية والبهائية)، وإذا اضفنا ما قاله زعماء هؤلاء لاتباعهم فالأمر يتضح جلياً حيث قالوا:

"لا يجوز لأحدكم أن يتدخل في أمور السياسة" يعني يجب أن تتركوا السياسة إلى اهلها وتتجنّبوا هذه الجيفة التي تسمى "السياسة"[3] وكذا الأمور التي ترتبط بالإدارة والقيادة، من المؤسف أن يدنّس نفسه بهذه الأدران.[4]

ويضيف أحدهم قائلاً: "إذا كنتم في اجتماع ما، وشاهدتم احداً يخوض في موضوع السياسة فاعلموا بأنه ليس من "الأحباء" وبهذه الطرق والوسائل استطاع الاستعمار أن يسيطر فترة من الزمن على الهند.

وإن اعتقادنا بما يقوله الشيوعيون "الدين أفيون الشعوب" هو خطأ محض، فإنه خير مصداق على هذه المذاهب المختلفة والأديان المصطنعة.

ويحتمل أنهم في قولتهم المشهورة يقصدون به المسيحية الفعليّة، التي تساير الإستعمار في كل خطواته وتحركاته.

ويشاهد القس بجانب المبعوث السياسي أو المرسل الدبلوماسي اللذان يهبطان أراضي الدول الضعيفة، أو النامية. وإلاّ غير جدير أن يقال عن الإسلام بأنه أفيون الشعوب، بما فيه من أنظمة وقوانين، أظهرها القضاء على التمييز العنصري. إذ يساوي بين الأبيض والأسود.


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net