نتيجة تصرفات عمر و حزبه
كثر اللغط ، واللغو ، وارتفعت الأصوات ، وتنازع الفريقان ، الصفوة المؤمنة تقول : ( ألا تسمعوا رسول الله يقول قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، وعمر بن الخطاب يقول : إن الرسول يهجر ، ولا حاجة لنا بكتابه ، ( حسبنا كتاب الله ) وأركان حزب عمر ومن جلبهم معه يرددون ( القول ما قال عمر ، إن الرسول يهجر ، استفهموه ، أهجر ! ! ما له أهجر ! ! ،
|
( 1 ) صحيح البخاري ج 7 ص 9 وج 4 ص 31 ، وصحيح مسلم ج 5 ص 75 وج 2 ص 16 ، وصحيح مسلم بشرح النووي ج 11 ص 95 ، ومسند أحمد ج 4 ص 356 وج 1 ص 355 ، وتاريخ الطبري ج 2 ص 192 ، والكامل لابن الأثير ج 2 ص 320 ، وتذكرة الخواص ص 62 ، وسر العالمين ص 21 . ( 2 ) المصدر السابق . ( 3 ) المراجع السابقة في البندين 1 و 2 . ( * ) |
| |
الصفوة المؤمنة متمسكة بموقفها ، وعمر وحزبه متمسكون بموقفهم ، لقد بدأ التنازع بين الفريقين ، وعمر وحزبه على استعداد لفعل أي شئ يحول بين النبي وبين كتابة ما أراد .
|