متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
ضرب ، أو دق ، أو طرق ، أو قرع الباب
الكتاب : مأساة الزهراء عليها السلام .. شبهات وردود ج2    |    القسم : مكتبة رد الشبهات

ضرب أو طرق ، أو دق ، أو قرع الباب :

وقد ورد التعبير ب‍ ( دق ) أو ( طرق ) أو ( ضرب ) أو ( قرع الباب ) في موارد كثيرة ، وظاهره أن الدق والقرع للباب نفسه ، وهو يقتضي أن يكون مما يدق ، والمسوح لا تقرع ولا تدق .

ونذكر من هذه النصوص على سبيل المثال :
 1 - حديث مجئ الخياط بثياب للحسن والحسين ( ع ) في يوم العيد ، ففتحت له الزهراء ( عليها السلام ) ، حيث يقول النص : " فلما أخذ الظلام قرع الباب قارع " ( 3 ) .

 2 - قال سلمان : " فمضيت إليها ( أي إلى فاطمة ) فطرقت الباب ، واستأذنت ، فأذنت لي . . الخ ( 4 ) .

 3 - وبعد ما تصدق علي ( عليه السلام ) بالدينار ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رابط على بطنه الحجر من الجوع ، جاء

 

( 3 ) البحار : ج 43 ، ص 289 ، عن الأمالي للمفيد ومناقب آل أبي طالب : ج 3 ص 390 ، ( ط دار الأضواء ) .
( 4 ) البحار : ج 91 ، ص 227 ، و ج 92 ، ص 37 ، و ج 43 ص 66 - 68 ، وعن مهج الدعوات : ص 7 - 9 . ودلائل الإمامة : ص 28 . ( * )

 
 

- ج2 ص 257 -

هو وعلي " حتى قرع على فاطمة الباب ، فلما نظرت . . . الخ ( 1 ) .

 4 - ولما بنى أمير المؤمنين بفاطمة ( عليها السلام ) " اختلف رسول الله ( ص ) إلى بابها أربعين صباحا كل غداة ، يدق الباب ، ثم يقول : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة . الصلاة رحمكم الله * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * . ثم قال : يدق دقا أشد من ذلك ، ويقول : إنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ( 2 ) .

 5 - وفي حديث تكليم الضب لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، أن سلمان جاء إلى بيت فاطمة ( عليها السلام ) بحثا عن الزاد له : " فقرع الباب فأجابته من وراء الباب . . . إلى أن قال عن النبي ( ص ) : " فقام حتى أتى حجرة فاطمة ، فقرع الباب - وكان إذا قرع الباب لا يفتح له إلا فاطمة - فلما فتحت له نظر الخ . . " ( 3 ) .

 6 - وفي حديث اليهود الذين جاؤا إلى المدينة ، فوجدوا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد مات ، فالتقوا بأبي بكر ، فلم يجدوا عده ما يريدون ، فأتوا منزل الزهراء ( ع ) " وطرقوا الباب . . الخ ( 4 ) " .

 7 - وفي حديث نافع مولى عائشة ، قال : بينا رسول الله ( ص ) عند عائشة إذ جاء جاء ، فدق الباب فخرجت إليه ، فإذا جارية مع إناء

 

( 1 ) البحار : ج 35 ، ص 251 .
( 2 ) تفسير فرات : ج 1 ص 339 ( ط مؤسسة النعمان سنة 1412 ه‍ ) والبحار : ج 35 ص 215 و 216 .
( 3 ) البحار ج 43 ص 72 ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 74 .
( 4 ) البحار : ج 41 ص 270 ، والفضائل لابن شاذان : ص 130 ، و 131 . ( * )

 
 

- ج2 ص 258 -

مغطى ، فرجعت إلى عائشة فأخبرتها ، فقالت : ادخلها . . إلى أن تقول الرواية : ثم جاء جاء فدق الباب ، فخرجت إليه ، فإذا علي بن أبي طالب ، فرجعت فأخبرته ( ص ) فقال : أدخليه ، ففتحت له الباب ، فدخل الخ . . ( 1 ) .

 8 - وفي حديث : أن معاذ بن جبل دخل المدينة ليلا ، وأتى باب عائشة ، فدق عليها الباب . فقالت : من هذا الذي يطرق بنا ليلا ؟ قال : أنا معاذ بن جبل . ففتحت الباب ( 2 ) . وذلك حين وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

 9 - ويروي أنس " حديث الطير " ، ويذكر فيه عبارة : " فضرب الباب " عدة مرات . . فراجع ( 3 ) .

 10 - وفي حديث الطير يقول علي ( عليه السلام ) : " ثم إني صرت إلى باب عائشة ، فطرقت الباب ، فقالت لي عائشة : من هذا ؟ فقلت لها : أنا علي . فقالت : إن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) راقد . فانصرفت ، ثم قلت : النبي ( ص ) راقد وعائشة في الدار .

 

( 1 ) كشف اليقين : ص 292 ، وكشف الغمة للإربلي : ج 1 ص 343 ، عن مناقب ابن مردويه والبحار : ج 32 ص 282 و ج 38 ص 351 ، واليقين لابن طاووس : ص 61 و 41 و 14 .
( 2 ) الثقات ج 2 ص 163 .                             ( 3 ) الإتحاف بحب الأشراف : ص 8 . ( * )

 
 

- ج2 ص 259 -

فرجعت ، وطرقت الباب ، فقالت لي عائشة : من هذا ؟ فقلت : أنا علي . فقالت : إن النبي على حاجة . فانثنيت مستحييا من دقي الباب . ووجدت في صدري ما لا أستطيع عليه صبرا . فرجعت مسرعا ، فدققت الباب دقا عنيفا . فقالت لي عائشة : من هذا ؟ فقلت أنا علي . فسمعت رسول الله ( ص ) يقول لها : يا عائشة افتحي ( له الباب ، ففتحت ، فدخلت الخ . . "
وفي بعض نصوص الحديث : " فقرع الباب قرعا خفيفا " .
وفي بعضها : " فضرب الباب ضربا شديدا " .
وفي بعض نصوصه عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " فمكثت مليا فلم أر أحدا يطرق الباب " . وفي بعضها عن علي : " فجئت فطرقت الباب . . . فرجعت فدققت الباب الدق الذي سمعته يا رسول الله ( 1 ) " .

 11 - وفي " حديث الإفك " على مارية : " فضرب على باب البستان ، فأقبل إليه جريج ليفتح له الباب الخ . . ( 2 ) " .

 12 - وعن سويد بن غفلة ، قال : أصابت عليا شدة ، فأتت

 

( 1 ) راجع : الاحتجاج : ج 1 ص 470 و 471 وكشف اليقين : ص 305 ، وراجع : البحار : ج 38 ، ص 349 و 350 و 305 و 356 و 357 والطرائف ص 72 وعن ابن المغازلي .
( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ص 99 و 100 والبحار : ج 22 ص 155 ، عنه وتفسير البرهان : ج 3 ص 126 و 127 ، و ج 4 ص 205 ، وتفسير نور الثقلين : ج 3 ص 581 و 582 . ( * )

 
 

- ج2 ص 260 -

فاطمة ( عليها السلام ) ليلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فدقت الباب . فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اسمع حس حبيبي بالباب . زاد الرزندي الحنفي : " فقال النبي ( ص ) إن هذا لدق فاطمة . . . إلى أن قال : فقومي فافتحي لها الباب الخ . . " ( 1 ) .

 13 - وفي حديث : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لأنس : " أول من يدخل علي اليوم أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين . . . . فجاء علي ( ع ) حتى ضرب الباب . فقال : من هذا يا أنس ؟ قلت : علي . قال : افتح له ، فدخل . . ( 2 ) " .

 14 - وفي حديث تزويج فاطمة بعلي ، يقول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " . . يا أبا الحسن . فوالله ، ما عرج الملك من عندي حتى دققت الباب ( 3 ) " .

 15 - وفي حديث تزويج فاطمة أيضا : " . . أقبل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى دق الباب ، فقالت أم أيمن : من هذا ؟ فقال : أنا رسول الله . ففتحت له الباب ، وهي تقول الخ . . ( 4 ) " .

 

( 1 ) بحار الأنوار : ج 90 ص 272 ، و ج 43 ص 152 ، عن الدعوات للراوندي ص 47 ، ونظم درر السمطين ص 190 .
( 2 ) كشف اليقين ص 305 ، وكشف الغمة : ج 1 ص 342 والبحار : ج 37 ص 296 و 297 ، واليقين لابن طاووس : ص 161 ، ومناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) للقاضي محمد بن سليمان الكوفي ، ج 1 ص 361 و 360 و 313 و 394 ، ونقله في هامش الكتاب عن حلية الأولياء : ج 1 ص 63 ومصادر أخرى فراجع .
( 3 ) قد ذكر الحديث مع مصادره تحت عنوان : ضرب أو طرق ، أو دق ، أو قرع الباب .
( 4 ) كشف الغمة : ج 1 ص 371 وراجع مجمع الزوائد : ج 9 ص 210 ، وشرح الأخبار : ج 3 ص 56 / 57 . ( * )

 
 

- ج2 ص 259 -

 16 - وفي حديث يذكر عجز الخليفة الأول عن إجابة الجاثليق يقول سلمان : " . . نهضت لا اعقل أين أضع قدمي إلى باب أمير المؤمنين ، فدققت عليه الباب ، فخرج الخ . . ( 1 ) " .

 17 - وفي حديث البيعة لأبي بكر : " ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب " إلى أن يقول : " وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، ومضوا به إلى أبي بكر " . وكان ذلك بعد قصة الإحراق ( 2 ) .

 18 - وفي حديث آخر يقول : " فوثب النبي ( ص ) حتى ورد إلى حجرة فاطمة ، فقرع الباب . وكان إذا قرع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الباب لا يفتح له الباب إلا فاطمة ، فلما أن فتحت له الباب نظر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى صفار وجهها الخ . . ( 3 ) " .

 19 - وفي حديث : أن النبي أخر في بعض الليالي العشاء الآخرة ، فجاء عمر ، فدق الباب ، فقال : يا رسول الله ، نام النساء والصبيان الخ . . ( 4 ) .

 20 - وفي حديث مجئ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى بيت أبي الهيثم بن التيهان قال : " فقرعنا الباب فقالت المرأة : من

 

( 1 ) إرشاد القلوب للديلمي : ص 302 .
( 2 ) راجع الإمامة والسياسة : ج 1 ص 20 . لكن هذه الصفحة في بعض الطبعات وضعت في الجزء الثاني عمدا أو سهوا .
( 3 ) البحار : ج 43 ص 73 ، وعوالم العلوم : ج 11 ص 169 .
( 4 ) البحار : ج 30 ص 265 ، وتهذيب الأحكام : ج 2 ص 28 . ( * )

 
 

- ج2 ص 262 -

هذا ؟ فقال عمر : هذا رسول الله ( ص ) الخ . . ( 1 ) .

 21 - وفي قصة أخرى أتى زيد بن حارثة إلى بيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " فقرع الباب " الخ . . ( 2 ) .

 

( 1 ) كنز العمال : ج 7 ص 194 .                ( 2 ) كنز العمال : ج 10 ص 570 ، عن ابن عساكر .


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net