متون الكتب :  
الفهارس :  
أسماء الكتب والمؤلفين :  
القسم الثالث: في فضل الحسنين ، وولادتهما ، وأهل البيت عليهم السلام عموما
الكتاب : حياة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ج1    |    القسم : مكتبة أهل البيت (ع)
القسم الثالث
في فضل الحسنين ، وولادتهما ، وأهل البيت عليهم السلام عموما

    52 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما ....
    إن سبطي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سيدا شباب أهل الجنة ، وسراجان لهما فسلام الله عليهما وعلى أبيهما سيد العترة الطاهرة.

    53 ـ قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الولد ريحانة ، وريحانتاي الحسن والحسين ...
    إن الامامين الزكيين ريحانتا رسول الله ( صلى ا لله عليه وآله ) ووديعتاه في أمته ، وقد أخلص لهما النبي ( صلى الله عليه وآله ) كأعظم ما يكون الاخلاص.
    54 ـ قال ( عليه السلام ) : حدثني علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أن الحسن والحسين كانا يلعبان عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى مضى عامة الليل ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : انصرفا إلى أمكما فبرقت برقة فما زالت تضئ لهما حتى دخلا على فاطمة ، والنبي ( صلى الله عليه وآله ) ينظر إلى البرقة ، فقال : الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت.
    لقد خص الله تعالى السبطين ( عليهما السلام ) بكل مكرمة ، وحباهما بالمزيد من ألطافه ، واصطفاهما من بقية خلقه.

    55 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي وأولادي أمان لامتي.
    أن أهل البيت ( عليهم السلام ) أمان لأهل الأرض بهم يستدفع البلاء ، وتنزل الرحمة ، ويعم الخير.

    56 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي ، وقاتلهم ، والمعين عليهم ، ومن سبهم أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ، ولا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم


(248)

الويل كل الويل لمن جحد ولاية أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وسن ظلامتهم ، والويل لمن ظلمهم ، وناهضهم ، فقد حرم من الجنة وباء بغضب من الله ورسوله.

    57 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أربعة أنا شفيع لهم يوم القيامة : المكرم لذريتي ، والقاضي لهم حوائجهم ، والساعي لهم في أمورهم عند ما اضطروا إليها ، والمحب بقلبه ولسانه.
    إن من يحب أهل البيت ( عليهم السلام ) وقام بتكريمهم وتعظيمهم فقد ظفر بالخير العميم ، ونال شفاعة جدهم سيد المرسلين.

    58 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة ، وأمرنا باسباغ الوضوء ، وان لا ننزي حمارا على عتيقة.
    لقد حرمت الصدقة الواجبة كالزكاة على أهل البيت ( عليهم السلام ) وكذلك على من انتسب إليهم من العلويين زادهم الله شرفا.

    59 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : من سب نبيا قتل ومن سب صاحب نبي جلد.

    60 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها زج في النار.
    إن أهل البيت ( عليهم السلام ) سفن النجاة وأمن العباد ، من تبعهم فقد نجا ومن تخلف عنهم فقد غرق ، وقد شبههم النبي (ص) بهذا الحديث ـ المجمع على صحته ـ بسفينة نوح ( عليه السلام ) التي كانت نجاة للمؤمنين من أصحابه حينما أحاطت بهم أمواج من الماء غرق فيها كل من زاغ عن الحق ، ونجا من كان على سفينة نوح من المؤمنين ، فكذلك أهل بيت النبوة سلام الله عليهم فمن أقر بولايتهم فقد فاز ، ومن كذبهم وظلمهم فقد هوى إلى أسفل درك من النار.

    61 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الويل لظالمي أهل بيتي عذابهم مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار.


(249)

    الويل كل الويل لمن ظلم واعتدى على أهل بيت النبوة الذين هم مصدر الوعي والفكر لا لهذه الأمة فحسب ، وانما للناس أجمعين ، ان مصير الظالمين لهم هو العذاب الدائم في الدار الآخرة ، وان الله تعالى لا يغفر لهم ، ولا ينجيهم من العذاب الأليم.

    62 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كأني قد دعيت فأجبت ، واني تارك فيكم الثقلين : أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله عزوجل ، حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟.
    لقد قرن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بين كتاب الله العظيم ، وبين العترة الطاهرة ، فلو لم يكونوا أهل بيته معصومين من الخطأ لما صحت المقارنة بين القرآن العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وبين العترة الطاهرة ، وكما أن التمسك بالكتاب سبب النجاة فكذلك التمسك بأهل البيت ( عليهم السلام ).

    63 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اشتد غضب الله ، وغضب رسوله على من أهرق دم ذريتي ، أو اذاني في عترتي.
    لقد اسشف النبي ( صلى الله عليه وآله ) من وراء الغيب على ما يجري على ذريته من الظلم والاعتداء من خصوم الاسلام وأعدائه فقد أراقوا دماءهم وصبوا عليهم من الظلم والجور ما لم يشاهد مثله في جميع أدوار التاريخ.

    64 ـ وباسناده قال : جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : السبت لنا والأحد لشيعتنا ، والاثنين لبني أمية ، والثلاثاء لشيعتهم ، والأربعاء لبني العباس ، والخميس لشيعتهم ، والجمعة لله وليس فيه سفر قال الله تعالى : ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ).
    قسم الإمام ( عليه السلام ) أيام الأسبوع إلى هذه الأقسام ، وخص يوم الجمعة بالمزيد من الفضل وجعله الله تعالى ، ومن خصوصياته أنه يكره السفر فيه قبل الزوال حتى يؤدي المكلف صلاة الجمعة.

    65 ـ وباسناده قال : حدثني أبي موسى بن جعفر ـ يعني الإمام الصادق ( عليه السلام ) ـ قال : كان على خاتم محمد بن علي ظني بالله حسن ، وبالنبي المؤتمن ، وبالوصي ذي المنن ، وبالخيرين الحسين والحسن.


(250)

    وتتجلى مظاهر العبودية والطاعة لله تعالى ، في كل مظهر من مظاهر حياة الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم ، والتي منها ما كانوا يكتبونه من كلمات التوحيد على الأحجار التي يتختمون بها.

    66 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال علي بن الحسين ( عليه السلام ) : سادات الناس في الدنيا الأسخياء ، وسادات الناس في الآخرة الأتقياء.

    67 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال علي بن الحسين ( عليه السلام ) : العافية ملك خفي ....
    إن من نعم الله الكبرى على الانسان هي العافية ، فهي أعظم نعمة على الانسان وكلما يتمتع به الانسان من النعم لا أثر له إذا كان فاقدا للصحة.

    68 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسلم : من اصطنع صنيعه إلى واحد من أولاد عبد المطلب ، ولم يجازه عليها فأنا أجازيه غدا إذا لقيته يوم القيامة.

    69 ـ وباسناده قال علي بن الحسين ( عليه السلام ) : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أذن في اذن الحسن والحسين بالصلاة ـ أي بأذان الصلاة ـ يوم ولدا.
    لقد اجرى النبي ( صلى الله عليه وآله ) على سبطيه وريحانتيه يوم ولدا المراسم الشرعية التي منها انه اذن في الاذن اليمنى وأقام في اليسرى ، وقد صار ذلك سنة شرعية تجري على كل مولود مسلم.

    70 ـ وباسناده قال حدثني أبي علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : حدثتني أسماء بنت عميس ، قالت : قبلت جدتك فاطمة بالحسن والحسين ( عليهما السلام ).
    فلما ولد الحسن ( عليه السلام ) جاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : يا أسماء هاتي ابني فدعته في خرقة صفراء فرمى بها النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا أسماء ألم أعهد إليك أن لا تلفي المولود في خرقة صفراء فلففته في خرقة بيضاء ، فدفعته إليه فاذن في أذنه اليمني ، وأقام في أذنه اليسرى ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : بأي شئ سميت ابني هذا يا علي ؟ قال ( عليه السلام ) : ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله ، وقد كنت أحب أن أسميه حربا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) إني لا أسبق باسمه ربي عزوجل ، ثم هبط جبريل ( عليه السلام ) ، فقال : يا محمد العلي


(251)

الاعلى يقرئك اسلام ، ويقول لك : علي منك بمنزلة هارون من موسى ، ولا نبي بعدك ، فسم ابنك هذا باسم ابن هارون ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما اسم ابن هارون يا جبريل ؟ فقال : شبر فقال ( صلى الله عليه وآله ) لساني عربي ، فقال : سمه الحسن ، فقالت أسماء فسماه الحسن فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) بكبشين أملحين فأعطى القابلة فخذ كبش ، وحلق رأسه ، وتصدق بوزن الشعر ورقا ، وطلى رأسه بالخلوق (1) ثم قال : يا أسماء الدم فعل الجاهلية (2) فقالت أسماء : فلما كان بعد حول من مولد الحسن ( عليه السلام ) ولد الحسين ( عليه السلام ) فجاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال يا أسماء هلمي ابني ، فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ووضعته في حجره ، فبكى.
    فقالت أسماء : فداك أبي وأمي ! مم بكاؤك ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) من ابني هذا ، قلت إنه ولد الساعة ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : تقتله الفئة الباغية من بعدي لا أنا لهم الله شفاعتي.
    ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : لا تخبري فاطمة فإنها حديثة عهد بولادته ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : بأي شئ سميت ابني هذا ؟ قال ( عليه السلام ) : ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله ، وقد كنت أحب أن اسميه حربا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما كنت لا سبق باسمه ربي فأتاه جبريل ( عليه السلام ) فقال : الجبار يقرئك السلام ، ويقول : سمه باسم ابن هارون ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : وما اسم ابن هارون ؟
    فقال : شبير ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لساني عربي ، فقال : سمه الحسين ، فسماه ، ثم عق عنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم السابع بكبشين أملحين ، وحلق رأسه وتصدق بوزن شعره ورقا ، وطلى رأسه بالخلوق ، وقال : الدم فعل الجاهلية ، وأعطى القابلة فخذ كبش.
    والدي نراه ان بعض الفقرات من هذا الحديث من الموضوعات ، وهي رغبة الامام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في تسمية السبطين باسم ( حرب ) وهذا اللفظ لا يحمل أي طابع من الجمال ، وهو اسم لجد الأسرة الأموية التي حاربت الاسلام


1 ـ الخلوق : نوع من الطيب.
2 ـ من عادة الجاهلية ان المولود منهم يطلونه بالدم ، والاسلام قد نهى عن ذلك ، وجعل مكانه ان يطلى بالطيب.


(252)

وجهدت على اطفاء نور الله ، بالإضافة إلى أن الاسلام دين السلام ، وهو تحية المسلمين فيما بينهم ، وقد نصت كتب الفقه الإمامي على كراهة تسمية المولود باسم حرب.

    71 ـ وباسناده ، قال : حدثني أبي علي بن الحسين ( عليهما السلام ) إنه سمى حسنا يوم سابعه ، واشتق من اسم الحسن الحسين ، وذكر أنه لم يكن بينهما إلا الحمل. ان أغلب مراسم الولادة الشرعية انما تجري على المولود في اليوم السابع من عمره والتي منها تسميته.

    72 ـ وباسناده قال : حدثني أبي علي بن الحسن ( عليهما السلام ) ان فاطمة ( عليها السلام ) عقت عن الحسن ، والحسين فأعطت القابلة فخذ شاة ودينارا.

    73 ـ وباسناده قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كأني بالقصور ، وقد شيدت حول قبر الحسين ، وكأني بالأسواق وقد حفت حول قبره ، ولا تذهب الأيام والليالي حتى يسار إليه من الآفاق ، وذلك عند انقطاع بني مروان.
    لقد تحقق ما تنبأ به الإمام ( عليه السلام ) فقد شيدت القصور والأسواق في كربلا مدينة الشرف والإباء ، وصار قبر الامام الشهيد العظيم مزارا ومقصدا لكل مسلم ولكل انسان يؤمن بانسانيته ، فهو أقدس مزار في جميع آفاق الكون.

    74 ـ وباسناده قال : سئل جعفر بن محمد ( عليه السلام ) عن زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) قال : اخبرني أبي قال : من زار قبر الحسين بن علي عارفا بحقه كتبه الله في أعلى عليين ، ثم قال : إن حول قبره لسبعين الف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى أن تقوم الساعة.
    لقد تضافرت الاخبار عن أئمة أهل الهدى ( عليهم السلام ) في الحث على زيارة سيد الشهداء وصانع الكرامة الانسانية الإمام الحسين ( عليه السلام ).
    فان في زيارته صلة للرسول الأعظم وتكريما لهذا الامام الذي رفع مشعل التوحيد ، ولولا تضحيته لقضى الأمويون على الاسلام ، ومحوا جميع أحكامه.

    75 ـ وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن قاتل الحسين في تابوت من النار ، عليه نصف عذاب أهل النار وقد شدت يداه ورجلا ه بسلاسل من نار فينكس في النار حتى يقع في قعر جهنم ، وله ريح يتعوذ


(253)

أهل ا لنار إلى ربهم من شدة نتنه ، وهو فيها خالد ، ذائق العذاب الأليم ، كلما نضجت جلودهم بدل الله الجلود ليذوقوا العذاب الأليم ، لا يفتر عنهم ساعة ، ويسقون من حميم جهنم ، فالويل لهم من عذاب الله عزوجل.
    الويل لكل أثيم مجرم حارب سيد شباب أهل الجنة الذي ثار من أجل حقوق المظلومين والمضطهدين ، وانقاذهم من الحكم الأموي الارهابي الذي استهان بارواح الناس وكرامتهم إن الله تعالى أعد العذاب الأليم ، والعقاب الشديد الذي لم يعاقب بمثله المجرمون لكل من اشترك في حرب ريحانة رسول الله (ص) وسيد شباب أهل الجنة.

    76 ـ وباسناده قال : حدثني أبو القاسم الطائي ، قال : حدثني علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) قال : حدثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدثني أبي جعفر بن محمد قال : حدثني أبي محمد بن علي ، قال : حدثني أبي علي بن الحسين ، قال : حدثني أبي الحسين بن علي قال : حدثني أبي علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إن موسى بن عمران رفع يديه ، وقال : يا رب إن أخي هارون قد مات فاغفر له فأوحى الله تعالى إليه يا موسى لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك ما خلا قاتل الحسين فاني لا اغفر له ، وانتقم من قاتله.
    ان الله تعالى الذي وسعت رحمته جميع عباده فإنها لا تشمل قاتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) الذي انتهكت في قتله جميع حرمات الله ، وحرمات رسوله.

 


 شبكة البتول عليها السلام  @ 11-2006  -  www.albatoul.net

إنتاج : الأنوار الخمسة للإستضافة والتصميم @ Anwar5.Net